فاجأ الدكتور إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالإبقاء على الدكتور صابر عرب، وزيرا للثقافة، والدكتور محمد إبراهيم، وزيرا للآثار، في التشكيل الحكومي الجديد، بعدما سادت حالة من الجدل بين المثقفين والآثريين الذين طالبوا بتغيير الحقيبتين في التشكيل الجديد. ومن المفترض أن تسود الوزارتين حالة من الارتباك بين مؤيد ومعارض لبقاء الوزيرين، حيث طالب عدد كبير من العاملين بالآثار برحيل "إبراهيم" وهددوا بإغلاق المواقع الأثرية في حالة بقائه. وعلى الجانب الآخر، قد تشهد وزارة الثقافة أيضا حالة من الارتباك ببقاء "عرب" بمنصبة للمرة الثالثة، الذي تولي فيها حقيبة الثقافة، وسوف يواجه عرب عددا كبيرا من التحديات المرتبطة ببقائه تتعلق بقدرته على مواجهة أزمات الثقافة الكثيرة. وجدير بالذكر، أن مجلس الوزراء قد عصف بمقترح دمج وزارتي الثقافة والآثار، بعدما ترددت أنباء عن دمجهما، في حين أن هناك مطالبات عدة من جانب المثقفين بدمج الوزارتين نظرا لتشابه اختصاصاتهما.