قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن الارتفاع الجنوني لأسعار الطماطم هذه الأيام حدث نتيجة لقلة إنتاجية العروة الحالية وتقلص المساحات المنزرعة، لافتا إلى أن فاصل العروات ليس السبب الرئيسي حيث تعدينا فترة فاصل العروات ودخلنا مرحلة جني إنتاج ثمار هذه العروة. وأضاف ابوصدام، في بيان أصدره اليوم ان مزارعي الطماطم في هذه العروة في غاية السعادة ويحصدون ارباح كبيرة جدا نتيجه لارتفاع أسعارها حيث يزيد سعر خضار الطماطم عن سعر معظم الفواكه، ووصل كيلو الطماطم عند باعة التجزئة في بعض الأماكن ل15 جنيها. وتابع ابو صدام، ان تقلص المساحه المنزرعه من الطماطم هذه العروة جاء بعد أن عزف عدد كبير من المزارعين عن زراعة الطماطم أو التقليل منها بعد الخسائر المتلاحقه لهم من زراعات العروات السابقه نتيجة لتدني أسعارها عن سعر التكلفه، وانتشار الكثير من التقاوي الاقل جوده والمغشوشه ذات الانتاجيه المحدوده وغير المقاومه للأمراض ولا تصمد أمام التغيرات المناخية البسيطه مع التكلفه العاليه للزراعة. وأوضح نقيب الفلاحين، ان فدان الطماطم حاليا إذا بيعت ثماره بهذه الأسعار تتعدي مكاسبه 150 الف جنيه، حيث ينتج فدان الطماطم في المتوسط (1000) قفص طماطم زنة 20 كيلو للقفص بما يعادل نحو 20 طن وثمن كيلو الطماطم حاليا على راس الغيط ب10جنيهات وبهذا يصل متوسط ثمن ثمار فدان الطماطم نحو200000 الف جنيه في الوقت الذي تتراوح تكلفة فدان الطماطم ما بين 35 الي50 الف جنيه. واكد ابوصدام انه رغم توقع انخفاض أسعار الطماطم تتدريجيا بعد دخول مراحل النضج في الذروره خلال الشهر القادم إلا أن حل ازمة عدم استقرار أسعار الطماطم لا يتوقف على انخفاض أسعارها في الوقت الراهن ولكن يتطلب عمل جاد من وزارة الزراعة ووضع خطط لتلافي حدوث ذلك مستقبلا حيث يضر الانخفاض الشديد للأسعار(اقل من سعر التكلفه ) احيانا المزارع والقطاع الزراعي بصفه عامه ويتسبب إلارتفاع الجنوني(فوق قدرة المواطن البسيط ) لأسعار المنتجات الزراعيه الاساسيه احيانا في سخط عام.