كشف مصدر مسئول بجماعة أنصار السنة أن معاهد إعداد الدعاة التابعة للدعوة السلفية وحزب النور مازالت تخالف القانون وترفض إدارتها تطبيق قرار الأوقاف بتدريس مناهج الأزهر بأساتذة أزهريين من أجل اعتماد شهاداتها. وقال في تصريحات له:" سبق منذ أيام أن قامت وزارة الأوقاف بوقف التعامل مع معهد الفرقان لإعداد الدعاة بأسيوط ومقره مسجد الرحمة بوسط مدينة أسيوط لعدم استيفاء شروط وزارة الأوقاف حيث إن شروط وزارة الأوقاف تتمثل في أن يكون عميد المعهد أستاذا من أساتذة جامعة الأزهر، وأن يكون السادة القائمون على التدريس من أساتذة جامعة الأزهر، وأن يكون المنهج لطلاب العلم بالمعهد هو المنهج الذي تدرسه وزارة الأوقاف في المعهد الثقافى التابع لها. ولفت إلى أن تلك المعاهد لا تستطيع الجمعية السيطرة عليها، وقال:" في الوقت الذي تشن فيه الأوقاف حربًا بلا هوادة على معاهد الجمعية الشرعية ومعاهد أنصار السنة وغيرها من الجمعيات، بدأت الدراسة في معاهد الفرقان التابعة للدعوة السلفية بالإسكندرية والتي ينتمي إليها حزب النور، ومن المفترض أن هذه المعاهد خاضعة لوزارة الأوقاف، والقائم عليها من وزارة الأوقاف ومدرسين ومناهج من الوزارة والأزهر. فيما أوضحت جمعية أنصار السنة المحمدية في بيان لها أنه ستبدأ الدراسة اليوم بمعاهد الفرقان بمناهج ومدرسين مخالفة لاتفاقها مع وزارة الأوقاف، ففي المركز الرئيسي بالإسكندرية نجد أن هيئة التدريس مكونة من مجموعة ياسر برهامي المسيطرة على الدعوة والحزب، وهم ما بين خريج آداب، وعلوم، وهندسة، وطب، باستثناء د.أحمد حطيبة الذي يقال إنه أزهري المغلوب على أمره أمام برهامي ومجموعته. ووفقا لأحد أعضاء مجلس إدارة الجمعية، رفض ذكر اسمه، أن جماعة أنصار السنة المحمدية تبرأت من مقر معهد الفرقان بالقاهرة بالموسكي، وقالت:" لقد سبق أن وقعت جمعية الدعاة الخيرية الممثلة للدعوة السلفية يوم الاثنين11 نوفمبر، بروتوكول تعاون مع وزارة الأوقاف، يقضي بإنشاء جمعية الدعاة معاهد علمية يدرس فيها مناهج الأوقاف وتشرف عليها الوزارة لتأهيل الخطباء والأئمة. أضاف أن هذه الجمعية لم يكن لها وجود قبل ثورة 25 يناير ، وكانت تدار على شكل تنظيم هرمي ، لم تعترف وزارة الأوقاف خلال عهدي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي بهذه المعاهد، بل أغلقت في عهد حسني مبارك في عام 1994م على خلفية تسجيل محاضرة بمعهد الفرقان بالإسكندرية للشيخ ياسر برهامي يكفر فيها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال شرحه لمادة العقيدة.