كتب: زياد مجاهد تنظم مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، واللجان العامة للقدس، والجبهة الثورية لحماية الثورة، والائتلاف العام لثورة 25 يناير، مليونيه حاشدة غدا بالجامع الأزهر ومؤتمر صحفي يتحدث فيه العديد من الشخصيات العامة الفلسطينية والعربية والإسلامية عقب صلاة الجمعة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين من جانبه، أكد أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني والمقاومة، أن التظاهرة تأتي ردًا على المجازر التي تتعرض لها الأمة العربية والإسلامية وما يحدث للمسلمين فى بورما على يد البوذيين، وللتنديد بالاعتداء الصهيوني على المسجد الأقصى وسوريا واعتقال مفتي القدس بالتزامن مع ذكرى النكبة وشدد “,”عز العرب“,” على ضرورة أن تتوحد الأمة لمواجهة المشروع “,”الصهيو- أمريكي“,” والأعداء الذين يتكالبون على الأمة قائلاً: لن نترك قضايانا ولن نجزئها أبدا وقال الدكتور جمال عبد السلام مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب إن ممارسات الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الأخيرة تنم عن رغبة حقيقية في تنفيذ مخططاته والمضي قدما فى خطته لتقسيم القدس والمسجد الأقصى كما حدث من قبل مع مسجد الخليل إبراهيم بالضفة الغربية ولفت “,”عبد السلام“,” إلى أن ممارسات الاحتلال بحق المسيحيين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول الى كنيسة القيامة للاحتفال بعيد الفصح يؤكد أن عنصرية الاحتلال الصهيوني تطال الجميع ودعا عبدالسلام أبناء الامة للانتفاض دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمشاركة فى تظاهرات الغد لتوصيل رسالة للاحتلال أن قضية القدس والأقصى لا تخص الفلسطينيين وحدهم بل هي قضية الأمتين العربية والإسلامية كما شدد الدكتور أيمن الرقب مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح بالقاهرة والأمين العام لتجمع الربيع العربى على أهمية تظاهر ممثلى الشعوب العربية والإسلامية فى الجامع الأزهر مصدر الإشعاع العلمي ونبراس إشعال الثورات العربية عبر التاريخ، في ذكرى النكبة الفلسطينية 65 وضياع فلسطين وإنشاء كيان صهيوني مسخ استمر فى شق الصف العربى والإسلامي منذ احتلاله وحتى الآن، مؤكدا أن كل المحاولات الصهيونية لتغيير ملامح فلسطين والمنطقة العربية والإسلامية ستبوء بالفشل وستتكسر المؤامرة على صخرة صمود الأمة العربية والإسلامية التي ما زالت ترنو لتحرير فلسطين وتطهير بيت المقدس من نجس الصهيونية كما فعلها صلاح الدين الأيوبي من قبل