أصدر المجلس العام للكنائس الرسولية لطائفة الأقباط الإنجيليين جمهورية مصر العربية،منذ قليل، بياناً جاء نصه كالتالي: نتفق مع قرارات المجلس الإنجيلي العام وجميع رؤساء المذاهب الانجيلية ، نرجو من جميع القساوسة والخدام المجلس العام الالتزام بها قرر أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر الآتي: 1- استمرار تعليق العبادة داخل الكنائس باقي أيام الأسبوع حتى 6 يوليو، حتى يتمكن رؤساء المذاهب مع مجامعهم دراسة تفاصيل خطة عودة الكنائس الإنجيليَّة، مع الالتزام بتقرير لجنة إعادة فتح الكنائس، واللجنة الطبية. على أن يجتمع المجلس الملي ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة يوم الاثنين 6 يوليو لمناقشة وإقرار الخطة التدريجية لعودة فتح الكنائس. 2- فيما يخص الأفراح والجنازات يتم الالتزام الحضور بنسبة 25٪ من مساحة قاعة الكنيسة؛ بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد 2 متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيليَّة. 3- السماح بإجراءات الرسامة والتنصيب بشرط الالتزام بالتباعد بين الأفراد 2 متر مربع على الأقل، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها لجنة إعادة فتح الكنائس الإنجيليَّة. 4- تعليق الزيارات الرعوية، مع ضرورة استمرار العمل الرعوي من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي حتى قرار فتح الكنائس. 5-يستمر البث المباشر للخدمات التي تقدمها الكنيسة خلال أيام الأسبوع. 6- لا يجوز عمل العشاء الرباني إلَّا في إطار العودة إلى الكنائس والعبادة الجماعية. 7-بخصوص بيوت المؤتمرات، يتم تكليف رؤساء المذاهب الإنجيليَّة مع مجالس إدارة بيوت المؤتمرات لوضع خطة العودة التدريجية للعمل في ضوء القرارات الاحترازية التي أقرتها الدولة، وفي ضوء خطة العمل الخاصة بلجنة عودة فتح الكنائس الإنجيليَّة؛ على أن تكون الخطة جاهزة للعرض على أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيليَّة بمصر في اجتماعه القادم يوم 6 يوليو. في نهاية الاجتماع، قال الحضور: نصلي إلى الله من أجل عائلات الذين انتقلوا، ومن أجل شفاء المرضى، وسلامة الأطقم الطبية، وسلامة بلادنا العزيزة مصر. القس ناصر كتكوت الرئيس العام ، القس نصر أمين السكرتير العام .