أطلقت مؤسسة مصر الخير بالتعاون مع بنك القاهرة قافلة الخير لتقديم المساعدات الغذائية للعمالة غير المنتظمة لمحافظات الصعيد وتشمل القافلة نحو 200 طن من المواد الغذائية تتضمن 10 آلاف كرتونة يستفيد منها نحو 50 ألف مواطن في قرى الصعيد وذلك في إطار المسئولية المجتمعية لبنك القاهرة والتعاون مع المجتمع المدني لمواجهة ازمة الكورونا وتقديم يد العون للعمالة غير المنتظمة والأسر الأكثر احتياجًا خلال الشهر الكريم. وأكدت المهندسة أمل مبدي رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير على دور بنك القاهرة كشريك دائم مع مصر الخير في تنمية المجتمع في كافة الأزمات من خلال تقديم الدعم لأهالينا من الاسر الأكثر احتياجًا في كافة المحافظات خاصة أن المساعدات المقدمة في شهر رمضان هذا العام تغيرت، حيث حولنا كافة المساهمات لتوفير أكبر عدد من الكراتين الغذائية، مؤكدة على دعم شركات القطاع الخاص التي قامت بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير للمشاركة في حملة رمضان وتقديم المساعدات من خلال المؤسسة لثقتها وخبرتها الطويلة بالعمل مع مؤسسة مصر الخير التي تقدم هذا العام أكبر كرتونة مواد غذائية، حيث يبلغ وزنها 20 كجم وتحتوي على أرز وعدس وصلصة وسمنة وشاي وزيت و5 كيلو بطاطس طازجة وتكفي أسرة من 5 أفراد ل20 يومًا. واختتمت المهندسة امل كلمتها بأنه يسعدنا خلال إطلاق قافلة الخير ان نقدم درع مؤسسة مصر الخير لممثلي بنك القاهرة على مجهوداتهم المستمرة في تنمية المجتمع. من جانبها اشارت هايدى النحاس رئيس قطاع اتصالات والتنمية المستدامة ببنك القاهرة ان إطلاق قافلة الخير اليوم بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير تأتي استكمالًا لسلسلة المبادرات المجتعية والتى اعتاد أن يطلقها بنك القاهرة كل عام خلال شهر رمضان المبارك، يواصل البنك تنظيم فعاليات "قافلة الخير" للعام الثامن على التوالى، حيث حرص البنك هذا العام على تخصيص ميزانية القافلة لتقديم الدعم والمساعدات الغذائية العاجلة لنحو 10 آلاف أسرة، ليصل إجمالى عدد المستفيدين من المساعدات التى قدمها البنك منذ بداية أزمة كورونا لنحو 22000 أسرة من العمالة اليومية المتضررة ِفى مختلف محافظات الجمهورية وخاصة صعيد مصر. وأضافت "هايدى" أنه يتم إطلاق القافلة هذا العام بالتعاون مع "مؤسسة مصر الخير" للسمعة الطيبة التى تتمتع بها المؤسسة وقدرتها على الوصول للمستحقين، موضحة أنه يتم إختيار الأسر المستحقة بناء على نتائج الأبحاث والدراسات المجتمعية الفعلية لاحتياجات المواطنين لمواجهة التداعيات الاقتصادية الراهنة وتوقف موارد الرزق للعمالة اليومية. وأضافت أنه نتيجة للأزمة التى تواجهها مصر وشعبها من انتشار فيروس كورونا، قرر بنك القاهرة توجيه كافة مخصصات حملاته الإعلانية خلال شهر رمضان لمواجهة آثار انتشار الفيروس وتداعياته السلبية من خلال تقديم كافة سبل الدعم والمساندة الأسر المستحقة بالقرى والمحافظات الأكثر إحتياجًا إعلاءًا لدور بنك القاهرة في تنمية وخدمة المجتمع. يذكر أن بنك القاهرة قام بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية منذ بداية انتشار فيروس كورونا من خلال مشاركته بضخ 40 مليون جنيه لدعم العمال اليومية المتضررة ضمن مبادرة اتحاد بنوك مصر، بالإضافة إلى توفير أجهزة تنفس صناعى للمستشفيات الأكثر إحتياجًا، وإمداد مستشفيات القصر بالأطقم الوقائية والكمامات الطبية لحماية الفريق الطبى من العدوى، إلى جانب تجهيز مركزًا للحجر الصحى بطاقة استيعابية 200 سرير والمشاركة في رعاية حملات التوعية المكثفة التى أطلقتها وزارة الشباب والرياضة لتوعية المواطنين بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية للتوعية بطرق الوقاية.