استمر إضراب عمال شركات الغزل والنسيج لليوم ال 7 على التوالي بشركات ومصانع "غزل المحلة، الدلتا للغزل والنسيج، غزل زفتى، غزل شبين" للمطالبة بإقالة رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج فؤاد عبد العليم حسان وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال شركات قطاع الأعمال العام، وإحالة ملفات الفساد داخل تلك الشركات إلى النائب العام. وأنضم صباح اليوم عمال شركة كفر الدوار للغزل والنسيج إلى إضراب الشركات السابق ذكرها للتضامن معهم وللمطالبة بإقالة رئيس مجلس إدارة الشركة المهندس عادل عبيد، حيث بدء الإضراب صباح اليوم عمال الوردية الأولى البالغ عددهم أكثر من 1200 عامل ،أكد العمال على انضمام باقي ورديات الشركة في مواعيد عملهم حيث رفض أمس عمال شركة غزل المحلة البالغ عددهم 22 ألف عاملا وعاملة صرف الدفعة الأخيرة من أرباح عام 2013 والتي كان مقررا صرفها صباح أمس، مؤكدين أن إضرابهم لم يكن فقط من أجل صرف دفعة الأرباح المتأخرة، لكن الهدف الأساسي من وقفتهم هو إقالة رئيس الشركة القابضة وانتخاب مجلس إدارة وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال شركات قطاع الأعمال العام وتطهير الشركة من الفاسدين وإعادة تطوير وهيكلة الشركة بمشاركة من العمال. و قال فيصل لقوشه أحد القيادات العمالية بالشركة: حاولت إدارة الشركة أمس فض إضراب العمال، بإشاعة أنه تمت إقالة رئيس الشركة القابضة من قبل وزير الاستثمار من قبل بعض العمال الموالين للإدارة، إلا أن العمال رفضوا فض إضرابهم متمسكين بصدور منشور رسمي بالاستجابة لمطالبهم، فقامت الإدارة بالتأكيد على أنه سوف تتم إقالته في الجمعية العمومية التي ستعقد يوم 18 فبراير الجاري، فأكد العمال على استمرار إضرابهم حتى يوم عقد الجمعية العمومية، مشيرا، أن عمال غزل المحلة هم أول من خرجوا في عام 2007 للمطالبة بتطبيق حد أدنى للأجور، فلا يعقل أن يتم استبعادهم من قرار الحد الأدنى للأجر، نافيا لقوشة كذلك ادعاء بعض المسئولين بأن من يحرك إضراب العمال هم جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى السياسية لأهداف سياسية