عقد مجلس الحوار لقاءً بكلية اللاهوت بحضور عدد من قيادات الكنيسة من مختلف المجامع يوم الخميس 13 فبراير 2014 لمناقشة رسامة المرأة قساً، وتحدث في هذا القاء ، القس الدكتور إكرام لمعي رئيس المجمع الأعلي للكنيسة الانجيلية المشيخية بمصر عن المساواة بين الرجل والمرأة كتابياُ وحسب كلام الرب يسوع ، وكذلك تحدث عن الصراع بين المسيحية والحضارات المختلفة وتأثير الكنيسة الإنجيلية في المجتمع المصري فكيف لا تؤثر الكنيسة في هذا الأمر؟ بينما تحدث القس رفعت فتحي أمين عام المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر عن رأيين مختلفين في المجتمع ، حيث أعلن عن الرأي الموافق لهذا الأمر مستنداً على الأسباب الآتية 1- لقد تم رسامة المرأة شماساً وشيخا ، فلماذا لا تكون شيخاً 2- قيادة الكنيسة للمجتمع في التطور وكذلك المساواة في هذا الأمر أما عن الرفض فقد اختلف المجتمع من مسلمين وكنائس تقليدية وكنائس إنجيلية غير مشيخية فى رفض هذا . ثم تحدثت القس نادية الكراشى ، القس الفلسطيني الأصل المرتسمة على الكنيسة الإنجيلية الألمانية بالقاهرة في 2003 كراعٍ شريك لزوجها الراعي الأصيل للكنيسة ، تحدثت عن خبرتها الرعوية كقسيس. ثم تحدث القس الدكتور ثروت قادس رئيس لجنة الحوار ، عن القسيسات في ألمانيا وخدمتهن. وكانت هناك مداخلات كثيرة من الحضور وكان أبرزها مداخلة القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر حيث أعرب عن أنه هناك مجالات أخرى تعمل فيها المرأة داخل الكنيسة وأعمال خدمية كثيرة فلماذا قاصر الآن على رسامتها كقسيس؟؟