قال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح: إن الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك يُعد بطلًا للحرب والسلام، وصاحب العديد من المواقف المشرفة. وأضاف الجراح - في تصريح للصحفيين عقب تقديمه واجب العزاء في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك اليوم الأحد، بدار سكن سفير مصر لدى الكويت طارق القوني - "تشرفت اليوم بنقل تعازى القيادة السياسية، ممثلة بأمير البلاد، وولي العهد، وحكومة الكويت، وشعب الكويت، في وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.. تعازينا للشعب المصري، ورحم الله الفقيد". وردًا على سؤال لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت حول توجيه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمجلس الوزراء بإطلاق اسم الرئيس الراحل حسني مبارك على أحد الصروح المهمة في الكويت، قال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي: "هذا أقل ما يمكننا فعله، تقديرًا لمواقف الرئيس الأسبق ودوره الرئيسي في تحرير الكويت". من جانبه، أعرب سفير مصر لدى الكويت عن شكره العميق لوزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، لحرصه على تقديم واجب العزاء في الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتقدير الكويت قيادة وشعبًا لدوره ودور مصر في تحرير الكويت. وأكد القوني أن تقدُّم وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي، وكذلك وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، يوم الخميس الماضي، وزيارته إلى مصر، لتقديم واجب العزاء لأسرة الرئيس الأسبق، ممثلًا عن أمير الكويت، يؤكد مدى الخصوصية التي تتسم بها العلاقات المصرية الكويتية. وعلى صعيد متصل ، قالت الشيخة حصة الحمود السالم الحمود الصباح إن الكويتيين أحبوا الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، ليس فقط لدوره الكبير في معركة تحرير الكويت، لكن لأنه كان بحق زعيما وقائدا مهموما بالأمتين العربية والإسلامية، وأحد رموز السلام وصانعيه في المنطقة الموبوءة بالانقسام والتشاحن. وأضافت أن مبارك رحل بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه قلوبا مفجوعة لرحيله، مشيرة إلى أنه رحل في ذكرى تحرير الكويت من الغزو العراقي، والذي كان للرئيس الراحل دور بارز فيه ، مؤكدة أنه حفر اسمه في قلوب الكويتيين، لأنه أحب الكويت بصدق، وقد بادلوه الكويتيون مشاعره النبيلة، حتى أصبحت الجالية المصرية ثاني أكبر جالية وافدة على الأراضي الكويتية، وأصبحت الاستثمارات الكويتية ثاني أكبر استثمارات اقتصادية داخل الأراضي المصرية في شتى القطاعات.