ناظرت نيابة السيدة زينب، اليوم السبت، جثة طفل على يد عمه بسبب السرقة بالسيدة زينب. وتبين أن الجثة لذكر في العقد الثاني من عمره وكان يرتدي ملابسه كاملة مسجاة على ظهرها وبها إصابات عبارة عن سحجات وكدمات متفرقة في أنحاء جسده. وتبين من فحصه العثور بحوزته على متعلقات شخصية عبارة عن 2 أسورة معصم حظاظة ودبلة فضية، مفتاح معدني سلسلة فضية وتبين وجود أثار تكبيل في اليدين والقدمين وسحجات. وكان قسم شرطة السيدة زينب تلقي إشارة من الخدمات الأمنية بالعبور على جثة ذكر وبعمل التحريات تم التوصل لوالدته وتبين أنها تدعى م أ، 34 سنة، ربة منزل وبسؤالها أقرت بتعرفها على الجثة وأقرت بأنها لنجلها ن م، 15 سنة، عامل ومقيم طرف عمه ع ع، 40 سنة، فرارجي والسابق اتهامه في قضيتين "مخدرات، اغتصاب" آخرهما 24712 لسنة 2010م الجيزة / جيزة " اغتصاب " لسابقة انفصالها عن والده المقيد الحرية على ذمة قضية بلطجة، وزواجها من آخر. ونفت علمها بملابسات وفاته بتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شقيق والد المجني عليه "ع. ع"، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية بالتنسيق مع قطاعي الأمن العام وأمن الجيزة أسفرت عن ضبطه وبمواجهته أقر بأن نظرًا لتضرر قاطني المنطقة سكنه من قيام المجني عليه بارتكاب العديد من وقائع السرقات بذات المنطقة وآخرها سرقة دراجة هوائية من أحد سكان المنطقة بأسلوب "المغافلة" فقام باحتجازه بالشقة سكنه وتوثيقه محدثًا ما به من إصابات بدعوى تأديبه، وأثناء ذلك شعر المجني عليي بحالة إعياء شديد فقام بالاستعانة بنجل شقيقه س د، 17 سنة، عامل ومقيم بذات العنوان واصطحباه بدراجة بخارية "ملك والد المجني عليه" في محاولة لإسعافه بمستشفى القصر العيني إلا أنهما فوجئا بوفاته فقاما بالتخلص منه بمحل العثور، ولاذا بالفرارو تم بإرشاد المتهم ضبط الأخير وبمواجهته بما جاء بأقوال عمه "المتهم الأول" أيدها. وأقر باقتصار دوره على مساعدة المتهم الأول في ارتكاب الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.