كتب: محمود سعيد استنكر الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، دعوات البعض لإسقاط الجنسية عنه وإهدار دمه وشطب عضويته من النقابة، قائلاً إنها أمور تدعو إلى الشفقة. وقال البرادعي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “,”تويتر“,” اليوم الخميس، “,”أن إهدار الدم وإسقاط الجنسية وشطب عضوية النقابة وسحب نوبل وغيرها أمور تدعو إلى الشفقة، وتؤكد أن معركتنا اليوم معركة قيم وعقل، والتغيير مازال الحل“,”. يذكر أن الشيخ محمود شعبان أستاذ البلاغة بجامعة الأزهر، أصدر فتوى تبيح إهدار دم “,”البرادعي“,” لأنه من معارضي الرئيس مرسي. فيما أقام حامد صديق الباحث بالمركز القومي للبحوث دعوى قضائية طالب فيها بوقف وإلغاء قرار قيد البرادعي بجدول محاكم الاستئناف بسجلات النقابة العامة للمحامين، وطالب بشطب اسمه وسحب كارنيه النقابة منه. وأقام صديق كذلك دعوى أخرى تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن البرادعي، مؤكدًا أنه سافر للعمل بالخارج كمدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقدم ما يفيد موافقة مصر على ذلك، خاصة أنه كان يعمل من قبل بوزارة الخارجية. كما طالب عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط إدارة جائزة نوبل بسحب الجائزة من البرادعي لانتفاء الغرض الذي من أجله منحت له الجائزة، بل واستخدام الجائزة كعائق أدبي ومعنوي أمام سلطات التحقيق لمواجهة حالة العنف الممول لإجهاض التحول الديمقراطي – على حد قوله.