التقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الاثنين، الدكتور نبيل جريس، عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية والمقيم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال زيارتها إلى ولاية ميتشجان. من ناحيتها، أوضحت وزيرة الهجرة أن مصر تزخر بالكنوز البشرية حول العالم، مضيفة أنها شاهدت العديد من النماذج الرائعة في عديد المجالات خلال زيارتها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيدة بجهود المصريين بالخارج وحرصهم على رفع اسم بلدهم عاليا في أي مجال يرتادونه. وأشادت السفيرة نبيلة مكرم بالدكتور نبيل جريس، حيث إنه أول من صمم وأشرف على تشييد وتنفيذ أول كوبري علوي في تاريخ الولاياتالمتحدةالأمريكية بولاية ميشتجان، بدون استخدام حديد تسليح ويعتمد على ألياف الكربون والخرسانة، مما أهله لتلقي منحة تقدر ب25 مليون دولار لاستكمال الأبحاث وتقديم رؤية لإنشاء 25 كوبري آخرين على مستوى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بخبراء مصر بالخارج والذين شارك عدد كبير منهم من خلال مؤتمرات مصر تستطيع، فضلًا عن المجلس الاستشاري العلمي للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يضم نخبة من علمائنا وخبرائنا في الخارج والداخل، موجهة الدعوة للدكتور نبيل جريس للمشاركة في مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" ودعوة خبراء ورجال الصناعة أيضًا للمشاركة في النسخة السادسة من مؤتمرات "مصر تستطيع"، والتي سيتم تخصيصها لمناقشة قضية الصناعة، والتي تولي لها الدولة اهتمام كبير. ومن ناحيته، أعرب الدكتور نبيل جريس عن فخره واعتزازه الشديد بالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقال: "نحمد الله الذي وهب مصر هذا الرئيس البطل الذي تحمل الكثير والكثير من أجل حماية مصر والنهوض بها والمضي بها قدمًا حتى تصبح في مصاف الدول الكبرى". كما روى جريس موقفًا إنسانيًا نقلا عن السيدة والدته، وقال: "إن والدتي تبلغ من العمر 90 عامًا وتسير على كرسي متحرك، وأصرت على أن ألتقي السيد الرئيس وأبلغه بأنها نزلت خصيصًا رغم كل ذلك للإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية من أجل ما لمسته فيه من صدق وإخلاص وحب للوطن، وبالفعل حينما التقيت بالسيد الرئيس أبلغته كلمات والدتي له ورد سيادته عليّ قائلًا: ستات مصر جدعان". يذكر أن الدكتور نبيل جريس من خريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه في الهندسة المدنية من جامعة وندزور، وهو مدير مركز أبحاث المواد المبتكرة بكلية الهندسة جامعة ساوثفيلد بالولاياتالمتحدة، كما تولى عمادة كلية هندسة لورانس للتكنولوجيا بجامعة ساوثفيلد، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرا لدوره في رفعة مهنة الهندسة المدنية.
