في الذكرى الثالثة لتنحي حسني مبارك الرئيس الأسبق، تجمع العشرات من حملتي آسفين يا ريس وأبناء مبارك، أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، حيث يوجد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وبدأ التجمع في الواحدة ظهرا، حاملين صورا لمبارك، ولافتات مدونا عليها "إحنا آسفين يا ريس"، ووزعوا صورا لمبارك على السيارات المارة أمام المستشفى. وحاول بعض المتظاهرين تسلق البوابات الحديدة لمستشفى المعادي للقوات المسلحة، لمحاولة الدخول ل"مبارك"، التي تصدّى لها الأمن ومنعهم من الدخول، وردّد المتظاهرون هتافات مطالبة بالحرية للرئيس الأسبق، وسط تشغيل أغاني تسلم الأيادي، وهتافات أخرى معادية للإرهابية. وفي نهاية اليوم حاولوا قطع طريق الكورنيش أمام المستشفى، الأمر الذي أدّى إلى شلل مروري بالطريق، وتطورت الأحداث بحدوث مناوشات مع قائدي السيارات المارة بطرق الكورنيش، وتجمع أنصار مبارك مرة أخرى أمام المستشفى بعد توقف المناوشات، وانصرفوا بعدها بساعة وأعلنوا انتهاء وقفتهم اليوم في ذكرى تنحّي مبارك.