عشق الرسم منذ صغره، وزاد حبه له بمرور السنوات بمساعدة شقيقته طالبة الفنون الجميلة، ليبدأ في حضور ورش عمل لكبار الرسامين والمبدعين، لتنمية موهبته. أحمد علي عبد الحي، 22 عاما، يعمل إخصائيا اجتماعيا، وهو مجال يختلف تماما عن مجال الفن، إلا أن ذلك لم يمنعه من ممارسة هواية الرسم. ويقول «أحمد»: «بعد حصولى على الثانوية العامة، التحقت بكلية خدمة اجتماعية، رغم أن تلك لم تكن أمنيتى، فحبى للرسم لازمنى منذ طفولتي، ومع سنوات العمر زدت شغفا به واطلعت على أعمال كبار الرسامين خاصة «دافنشى وبيكاسو» فأنا أعشقهما وأتمنى أن أصبح مثلهما، ولم أقصر في دراستى بسبب والدي، الذى كان دائما يشجعنى على المذاكرة والاهتمام بتعليمي». ويواصل: «تخليت عن حبى للفن، بسبب أن والدى كان يعمل موظفا بسيطا وراتبه لا يكفى حياتنا ومعيشة أسرتي، ولذلك بحثت عن وظيفة، فعملت إخصائيا اجتماعيا بمدرسة، ولكن ذلك لم يبعدنى عن الرسم وعشقى للفن، وأقمت ورش عمل ومعارض للوحاتى التى رسمتها مستخدما الفحم، والرصاص، وباستيل الألوان، والزيت لإبداع لوحات وبورتريهات نالت إعجاب الجميع». ويختتم حديثه قائلا: «أرسم البورتريه في نصف ساعة وبأقل تكلفة ممكنة، بحيث يجذب الهواة ومحبى الرسم، وحلمى أن يكون لدى مرسم كبير، أو معرض يشاهد من خلاله الناس لوحاتى الفنية».