بمشاركة المهندس جمعة مبارك، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة فى مصر، واللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، والفريق محمد هلال الكعبى رئيس اللجنة الأوليمبية الإماراتية لماراثون زايد الخيرى، وعدد من نواب السويس والقيادات التنفيذية، أطلق، اليوم الجمعة، الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، شارة بدء ماراثون زايد الخيرى لذوى الهمم، فى نسخته السادسة، بمحافظة السويس، بمشاركة 20 ألف متسابق. وانطلق الماراثون من أمام مبنى المحافظة، لمسافة 2 كيلو، وضم السباق ذوى الهمم الذين تسابقوا على الكراسى المتحركة، بعدها انطلق الماراثون الرئيسى لمسافة 8 كيلو، من أمام كلية الطب بجامعة السويس، مرورا بشارع صلاح نسيم وشارع الجلاء وشارع الجيش، انتهاء بنقطة النهاية بكورنيش السويس الجديد، وشارك فيه 20 ألف متسابق، وعند نقطة النهاية، بكورنيش السويس الجديد، احتفلت فرق موسيقية مع المتسابقين، بينها فرقة الميناء الغنائية. وقدم الحفل الذى أقامته اللجنة المنظمة للماراثون على كورنيش السويس، الإعلامى أحمد شوبير، معلنًا أسماء الفائزين فى سباق العدو لمسافة 8 كيلو والفائزين فى سباق ذوى الهمم لمسافة 2 كيلو. وفاز بالمركز الأول من الشباب هشام بلانى، وفى المركز الثانى أحمد صابر محمد، وفى المركز الثالث عبدالصمد اليعقوبى، فيما فازت فى فئة السيدات آمنة بخيت برشم، بالمركز الأول، ورحمة حسن، فى المركز الثانى، وفى المركز الثالث جاءت مريم ناصف ماتيوس. أما فى سباق ذوى الهمم ففاز وليد جابر الحديدى بالمركز الأول، وجاء محمد رشاد أحمد، فى المركز الثانى، وحصد المركز الثالث حامد مصطفى محمد، أما السيدات ذات الهمم ففازت هدى أحمد، بالمركز الأول، وجاءت حنان إبراهيم، فى المركز الثانى، وحصدت جائزة المركز الثالث غادة محمد حسن. ووزع وزير الشباب والرياضة والمحافظ والسفير الإماراتى وكبار المسئولين باللجنة المنظمة، ميداليات وشيكات بالجوائز المالية على الفائزين. أحيت الاحتفالية التى تزامنت مع الماراثون فرقة الميناء الغنائية حفل سباق ماراثون زايد الخيرى واختتم الماراثون بتكريم الوزير ومحافظ السويس وسفير دولة الإمارات الفائزين بالمراكز الثلاثة رجال وفتيات من ذوى الهمم والأسوياء. وأشاد أحمد هلال الكعبى، الرئيس التنفيذى لماراثون زايد الخيرى، بالمكانة التى وصل إليها الحدث الكبير. وأضاف فى تصريحات صحفية، أن العلاقات الإماراتية المصرية، فى روافدها السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية، أصبحت نموذجًا يحتذى به فى العلاقات بين الدول، بفضل السياسة الحكيمة فى البلدين الشقيقين. وقال الكعبي: «أراهن على أن الماراثون سيتواصل سنوات، وسيشهد مزيدًا من النجاحات، بعدما أصبح مطلبًا شعبيًا فى مصر، ويشهد مشاركة مختلف الفئات»، مؤكدًا أن الشعب المصرى يعشق اسم زايد الخير، لذلك تزايد نجاح الماراثون، مشددًا على أن الماراثون سيجوب مصر بالاتفاق مع وزارة الشباب، ليمنح أكبر عدد فرصة الاستفادة، سواء بالدعم المالى أو المشاركة. ويقام الماراثون بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتبلغ جوائزه مليونى جنيه مصرى. وتخصَّص حصيلة عائد الماراثون هذا العام لمصلحة المعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة، بعد تعرضه لعمل إرهابى نتج عنه تلفيات وأضرار بأحد أهم الصروح الطبية العملاقة. ويأتى الماراثون انطلاقًا من النهج الذى وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وامتدادًا لإسهاماته ودوره فى ترسيخ الرسالة الإنسانية، وتجسيد الأعمال الخيرية وإشاعة السلام والمحبة بين الشعوب. وتُعتبر مصر واجهة استضافة ماراثون زايد الخيرى فى المنطقة العربية، بعد أن سبق أن حقق نجاحات كبيرة فى أبوظبى ونيويورك منذ انطلاقته عام 2001، واستضافت مدن عدة 5 نسخ سابقة للماراثون، الثلاث الأولى منها فى القاهرة، والرابعة بالأقصر، فيما أقيمت النسخة الخامسة بالإسماعيلية، وخصصت عوائدها بالكامل لجهات علاجية ومؤسسات غير ربحية.