جدد قاضى المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة حبس خفير بتهمة قتل ابنته بمساعدة نجله، بسبب هروبها من منزل زوجها بالقطامية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. تلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارًا من العقيد سمير مجدى مفتش قطاع القاهرة الجديدة، بتلقى بلاغ من شرطة النجدة بالعثور على جثة سيدة متوفاة، بطريق العين السخنة القديم أسفل مواسير خط مياه، خلف مساكن محطة الجامع، وبالانتقال والفحص عُثر على جثة لسيدة "مجهولة الهوية"، في العقد الثاني من العمر مُسجاة على ظهرها بجانب الطريق بمحل البلاغ في حالة تعفن (ترتدي ملابسها كاملة)، وبها إصابات عبارة عن (جرحين قطعيين بالرقبة والذقن ومكممة بقطعة من القماش) وعثر بجوارها على بعض الملابس الحريمي، وتم نقلها لمشرحة النيابة بزينهم. وبوضع خطة البحث موضع التنفيذ، ومن خلال النشر عن أوصاف الجثة، أمكن تحديد هوية المجني عليها، وتبين أنها تدعي "ر م ع"، 18 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمركز القرنة/ الأقصر، وبتكثيف التحريات أمكن تحديد أهلية المجنى عليها وهما كل ًمن م ع، 58 سنة، خفير، ومقيم مركز القرنة/ الأقصر (والد المجنى عليها) والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 10167 لسنة 2017م القرنة/ الأقصر "تبديد"، والمقضي فيها بالحبس شهر، م م ع، 28 سنة، خفير بنفس الشركة، ومقيم بنفس العنوان (نجل الأول وشقيق المجنى عليها)، والسابق اتهامه في القضية رقم 1501 لسنة 2018 سوهاج/ مخدرات، والمطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 4819 لسنة 2017 القرنة/ الأقصر "تبديد"، والمقضي فيها بالحبس شهر بجلسة 4/5/2019، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة. وعقب تقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطهما وبمواجهتهما بالتحريات أيداها، وأقر الأول بأنه نظرًا لقيام المجنى عليها بالهروب من مسكن الزوجية منذ 5 شهور، وقيام زوجها بتطليقها، وعدم علمهما بمكان تواجدها، وعندما علم بمكانها توجه بصحبة الثاني، وقاما باصطحابها بسيارة أجرة "تاكسي"، إلى مكان العثور عليها، وقام الثانى بتكميم فمها بقطعة من القماش، وقام الأول بالتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين"، محدثين إصابتها التي أودت بحياتها ولاذا بالفرار. وتم بإرشادهما ضبط السلاح الأبيض المستخدم في ارتكاب الواقعة بمكان إخفائه، بالقرب من مكان العثور على الجثة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.
