شهد الفريق يونس المصرى، وزير الطيران المدنى، اليوم، التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم (2) بمطار شرم الشيخ الدولى، وذلك بعد الانتهاء من أعمال التطوير التي شملت رفع كفاءة المبنى وزيادة قدرته الاستيعابية لخدمة الرحلات الدولية والمحلية لتصل إلى 9 ملايين راكب سنويًا. وجاءت أعمال التطوير التى شهدها مبنى الركاب (2) بمطار شرم الشيخ الدولى لتشمل أعمال توسعة لزيادة الطاقة الاستيعابية الكلية للمطار من 7 ملايين راكب إلى 9 ملايين راكب سنويا وستتم زيادتها في المستقبل لتصل سعة المطار إلى 10 ملايين راكب سنويًا، وتم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ب(209) كاميراتن وتتضمن (صالات السفر والوصول ومنطقة السيور) ونظام تحكم إلكتروني بالأبواب وإنشاء غرفة لخوادم وتركيب (2) ماكينة فحص بالأشعة المقطعية (CT) تتيح الكشف بصورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة (RTT) لتحقيق درجة الفحص عن المتفجرات من المستوى الثالث طبقًا للمتطلبات الدولية، ما أسهم في رفع الطاقة الإجمالية لسيور السفر إلى (3600 حقيبة / ساعة) بالإضافة إلى تركيب شاشات عرض المعلومات بمنطقة تحميل الحقائب وتركيب عدد (56) شاشة لعرض الرحلات بمنطقة السفر الدولى. كما تم تركيب (2) بوابة بيوميترية بمنطقة (Sorting Area) لتكون نقطة دخول وخروج العاملين من وإلى منطقة المهبط وتوفير (2) أجهزة كشف عن المتفجرات ETD وتطوير أنظمة الأبواب الأوتوماتيكية بالمطار، وتحديث شبكة إنذار الحريق الآلى بمنطقة الإجراءات وصالات السفر والوصول طبقا لمعايير السلامة والجودة الدولية وتزويده بخاصية الجرافيك لتحديد موقع الحريق بسهولة وربطه مع نظام الإذاعة الداخلية في حالات الإخلاء هذا بالإضافة إلى نظام الإطفاء التلقائى (FM200) وهو غاز نظيف للبيئة وآمن على الصحة، بالإضافة إلى تطوير منطقة سيور نقل الحقائب بإحداث منظومة سيور نقل الحقائب في العالم ورفع الطاقة الإجمالية لسيور السفر تصل إلى (1800/ حقيبة / ساعة) مع سرعة تداول وتأمين عملية نقل الحقائب، وتحديث الأجهزة الخاصة بكاونترات إنهاء إجراءات السفر، كما تم استبدال نظام الإضاءة القديم بنظام لمبات (LED) بجميع صالات المبنى لتوفير وترشيد الطاقة الكهربائية.