ذكر موقع صوت أمريكا أن برنامج الغذاء العالمي قال أنه مضطر لتقليص جهوده في تخفيف نقص الغذاء في زيمبابوي، بسبب قلة التمويل العالمي لجهودها هناك. وأكدت وكالة الأممالمتحدة أن الوضع الغذائي في زيمبابوي رهيب، لاسيما في المناطق الريفية في المحافظات التي تهطل فيها الأمطار أقل من المحافظات الأخرى. وقال "سوري أوان"، رئيس برنامج الغذاء العالمي في زيمبابوي، إنه برغم مساهمات الجهات المانحة مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا واليابان وصندوق الإغاثة التابع للأمم المتحدة، لكن لاتزال هناك حاجة ملحة لمزيد من التمويل. فقد تم التخطيط لأن تكون ميزانية هذا البرنامج 86 مليون دولار، وحتى الآن لم يتم توفير سوى نصف المبلغ فقط. وقال مسئول حكومي عن منطقة ماسفينغو في زيمابوي، أنه يجب أن تتوقف البلاد عن اعتمادها على المعونات، وتبدأ في التركيز على تطوير الري، الذي سوف يسمح للمجتمع بأسره للعمل على خطة ري لاستئناف زراعة الحبوب وإمداد البلاد بالغذاء. جدير بالذكر، أن أزمة نقص الغذاء والجوع قد بدأت في زيمبابوي عام 2000، عندما بدأ الإنتاج الزراعي في الإنحدار طويل الأمد. وتنسب السلطات ذلك لجفاف، في حين يرى النقاد أن السبب هو إهمال الرئيس روبرت موجابي تطوير الإصلاح الزراعي.