دشن طلاب الفرقة الثالثة بقسم الإعلام جامعة سوهاج، في إطار دراستهم للحملات الإعلامية والتحرير الصحفي؛ حملة إعلامية لتوعية الطالب الجامعي بالحفاظ على الجامعة، بعنوان: "من أجل كليتي". تهدف الحملة إلى أن تصبح النظافة سلوكا اعتياديا لدى الطلاب، ورفع مستوى وعيهم بأهمية النظافة، وأيضا توعية الأجيال الجديدة بأهميتها، وإدراكهم أن دور كل منهم في هذا الجانب هو الفيصل في الرقي والحفاظ على المقتنيات الجامعية. وقال الدكتور صابر حارص- أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج والمشرف العلمي على هذه الحملات، إن كثيرًا من الطلاب يحتاج إلى تغيير بعض سلوكياتهم من أجل الحفاظ على نظافة الكلية، لافتًا إلى أهمية هذه الحملة التوعوية من أجل فكر أفضل وسلوك يليق بطالب جامعي ،حيث يعتبر الطلاب من أهم أعمدة المجتمع، وتثقيفهم بشأن النظافة يعد خطوة ناجحة وواجب ديني. وأضاف الدكتور فتوح خليل -عميد كلية الآداب، أن هذه الحملة سوف تدرسها إدارة الكلية بهدف الاستفادة منها، معربا عن استعداده لتقديم الدعم للطلاب لنجاح هذه الحملة الهادفة، لتحويل النظافة إلى سلوك عام لجميع الطلاب. وأكد حامد فيزي -أحد مشرفي الحملة، أن هدف الحملة الأساسي هو زيادة مستوى الوعي بأهمية النظافة بصورة عامة ونظافة الجامعة التي ننتمي إليها، وأثر ذلك في الوقاية من الأمراض، إضافة إلى الجانب الجمالي والأثر النفسي لذلك على الطلاب والزائرين. وأوضح أحمد محمد بخيت- طالب بالفرقة الثالثة وأحد منفذي الحملة أن أغلب الطلاب لا يستخدمون سلة المهملات من أجل التخلص من بقايا الطعام وعبوات الشراب، بل يلقونها على الأرض، وهذا لا يليق بالطالب الجامعي ،ويعد سلوك غير حضاري. وفي إطار التنفيذ الفعلي للحملة تم استخدام شعارات وبانرات وملصقات ومنشورات ومطويات، والقيام بعمل ندوات خاصة في المدارس والقطاعات الحكومية والخاصة، للتوعية والإرشاد عن أهمية النظافة، والتوعية المستمرة في الصحف والمجلات بكل الطرق مقروءة ومسموعة. إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى نصل إلى طلاب الجامعات الأخرى التي تم فيها رصد كثير من الأفعال الخاطئة الأكثر شيوعًا ومحاولة الإرشاد نحو صحيح الأفعال للحفاظ على كليتنا كما نحب أن نراها. وقال مصطفى إسماعيل أحد مؤسسي الحملة إن الطالب الجامعي لا تليق به بعض السلوكيات التي قد تكون آثارها سلبية وغير حضارية مثل سلوكيات تتسبب في تلوث البيئة، موضحا أن الحملة توعوية من أجل سلوك حضاري أفضل.