قال الدكتور محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، إنه بعد انتهاء ثورة 19 وإنشاء المملكة المصرية وإعلان القومية المصرية واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كل ذلك أثار ضجة عالية، وإنشاء الجامعة الحكومية المصرية سنة 1924 وإنشاء بنك مصر، فثورة 19 أعطت انطباعا بأن مصر متجهة إلى الدول الكبرى وكان هناك رواج تعليمي وثقافي وكانت الصحافة وقتها فى قمتها منتشرة جدا، فحى شبرا مثلا كان يحوى 20صحيفة، وبديع خيرى أسس جريدة في جزيرة بدران بحي شبرا عام 1926، وأحد المحامين أسس صحيفتين في شارع شيبان، وكل هذا كان مساعدا لذلك. وتابع عفيفي ل"البوابة نيوز": "كان طه حسين مساهما فى ذلك بكتابته لكتاب مستقبل الثقافة فى مصر، وكانت جريدة السياسة تطبع ملحقا أدبيا باستمرار، أما الآن فالثقافة تعانى من الاحتضار".