قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن حقن التربة بالامونيا يرفع إنتاجية المحاصيل بنسبة 28% ويخفض استهلاك الأسمدة بنسبة 50%. مطالبا وزارة الزراعة بتعميم حقن التربة الزراعية بالأمونيا والذي ينفذ على نطاق محدود لقلة المعدات المتاحة لتعميم التجربة. وأوضح "أبو صدام": "أن الحقن بالامونيا يعطي نتائج أفضل من السماد تؤدى إلى زيادة إنتاجية الأرض إلى جانب قتل الفطريات في جوف التربة، ويقاوم النيماتودا". كما أن الحقن بالأمونيا يوفر جهد كبير للفلاح لأن عملية التسميد وتوزيع السماد تتطلب مجهودا كبيرا حيث يقوم الفلاح بتوزيع السماد بيده، علاوة علي ان توزيع السماد باليد يكون بطريقة غير متساوية على سطح التربة، ورش السماد على سطح الأرض يؤدى إلى تكثيف السماد بمكان واحد عند الرى، وبالتالى لا تستفيد منه كل النباتات كما يجب". وأضاف ابوصدام أن الأمونيا بها أعلى نسبة نيتروجين حيث تحتوى على 82% من هذه المادة، موضحا أن عملية توزيعها بالحقل تتم عن طريق ملأه بالمياه لمدة 4 أيام قبل الزراعة مباشرة، وبعد ذلك يتم حقن الأمونيا المضغوطة بالخزان عند 25 بار بالأرض حسب نوع المحصول، مؤكدا أن الحقن بالأمونيا يرفع الإنتاجية. وطالب نقيب الفلاحين بتكثيف برامج التوعية للمزارعين حول كيفية طرق الرى والتسميد لزيادة الإنتاج، وعمل برامج إرشادية لتقليل الفاقد سواء أثناء حصاد أو جني المحاصيل أو في مراحل النقل والتخزين وكيفية مواجهة الأمراض والآفات التى تهدد إنتاجية المحاصيل. وأشار أبو صدام، إلى ان وزارة الزراعة تقوم بجهد متواضع في هذا الشأن وخاصة مركز البحوث الزراعية والحملات التي تضم العديد من اللجان منها بحوث القمح، وأمراض النبات، وإنتاج وفحص التقاوى، والمعمل المركزى للحشائش، والتي تقوم بالتوعية والإرشاد من خلال الندوات والدروس العلمية والعملية والتي يحضرها الكثير من المزارعين وطلاب المدارس الثانوية الزراعية، والتي تعمل على التوسع فى نشر الحقن بالأمونيا والتسوية بالليزر والزراعة على مصاطب خاصة القمح للتغلب على نقص الأسمدة الأزوتية وقلة الأيدى العاملة وتوفير مياه الرى وتقليل تكاليف الزراعة، مطالبا الوزارة بزيادة الجهد وتعميم الندوات لتصل إلي كل مزارعين مصر.