اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ومحافظ مصر بمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية، مع ممثلي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، برئاسة أسامة عبدالرحمن القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، ومراد ميزوري، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلي مصطفى، المدير القطري بمنطقة الشرق الاوسط، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك. وأشادت هالة السعيد، بالدور الذي تقدمه المؤسسة، وأن قضية الصادرات هي قضية حيوية بالنسبة للاقتصاد المصري ولا بد من الاهتمام بها في ظل سياسة الحماية التي يسير بها العالم، مضيفةً: "نحن في حاجة إلى زيادة الصادرات من 15 إلى 20% سنويًا". كما أكدت وزيرة التخطيط أن الدولة في حاجة إلى توسيع قاعدة النقد الأجنبي، مشيرة إلى وجود مجموعة من القطاعات التي تدفع الاقتصاد المصري مثل قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والتشييد والبناء وغيرها. وخلال اللقاء تقدم الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بالشكر لوزيرة التخطيط على عقد اللقاء، مؤكدًا حرصه على عقد هذا اللقاء في القاهرة، كما تقدم بالتهئة للدكتورة هالة السعيد بمناسبة تعيينها محافظا للبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. واقترح أسامة القيسي خلال اللقاء زيادة رأس المال المصري في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، مؤكدا علي خطة المؤسسة لزيادة الاستثمارات داخل مصر، خاصة في ظل كثرة مناطق النزاعات والتطورات المتعددة التي تشهدها المنطقة وذلك في مقابل استقرار الوضع داخل مصر مما يحفز دخول الاستثمارات إلي مصر، موضحا سعي المؤسسة للانفتاح على أفريقيا بشكل أكبر وهو التوجه نفسه الذي تنتهجه مصر. كما بحث الجانبان آلية تشجيع قطاع الخدمات في الدول التي حققت طفرة في هذا القطاع ومدى إمكانية تطبيق هذه التجارب في مصر. يُذكر أن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات هي مؤسسة عضو بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تهدف إلي توسيع نطاق المعاملات التجارية بين الدول الأعضاء وتسهيل تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة إليها، وتوفير تسهيلات إعادة التأمين لوكالات ائتمان الصادرات في الدول الأعضاء.