مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: ميزانية الصحة والتعليم اختيار وليس قلة موارد    واشنطن تقرر نقل الرصيف العائم مؤقتا من غزة إلى أسدود    «إللي حصل فيه مش قليل».. رد ناري من شوبير على رفض أحمد الطيب المصالحة معه    روسيا: مقترح بوتين للسلام مع أوكرانيا ليس مهلة محددة.. ونحذر من رفضه    9 شهداء بينهم رضيعة جراء قصف الاحتلال منزلين في حي التفاح شرق غزة    محمد شريف: أحتاج فرصة أكبر مع منتخب مصر    بعد تدخل المحامي السويسري.. فيفا ينصف الإسماعيلي في قضية سعدو    السعودية تعلن اكتمال تفويج الحجاج إلى منى وبدء تصعيدهم على عرفات    الأرصاد تحذر من طقس اليوم السبت 15 يونيو.. وتوجه نصائح هامة للمواطنين    مقرر المحور الاقتصادي بالحوار الوطني: أؤيد خروج الدولة من الصناعات إلا إذا كان هناك مبرر    من الكواليس.. طه دسوقي يبدأ تصوير فيلم «سيكو سيكو» مع عصام عمر (صور)    مدير المسرح القومي: الحضور يكون كامل العدد في الأعياد.. وعروضنا ترسم البهجة    تتعاون فيه مع القيصر.. لطيفة: طرح ألبومي الجديد خلال موسم عيد الأضحى    لطيفة تتحدث عن وفاة والدتها لأول مرة    «كان لازم أمشي».. محمد شريف يكشف سبب رحيله المفاجئ عن الأهلي    «البحوث الإسلامية» يوضح أفضل كلمات دعاء فجر يوم عرفة: احرص عليها    يوم عرفة 2024.. أفضل الأعمال المستحبة وخير الدعاء المستجاب وكيفية اغتنامه    «الجهل ليس له دواء».. نجم الزمالك السابق ينتقد عدم اختيار عبدالله السعيد رجل المبارة    «زي النهارده».. وفاة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل 15 يونيو 2009    عيار 21 يعود لسابق عهده في وقفة عرفات.. أسعار الذهب اليوم بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    تحذير مهم بشأن حالة الطقس اليوم: أصعب ساعات «بؤونة» أم الحرارة المجنونة    إحدى أوائل الثانوية العامة: كنت أسمع القرآن الكريم بعد مراجعة المادة حتى أهدأ    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية الأسبوع السبت 15 يونيو 2024    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدتي جيوس شمال قلقيلية وبيت أمر شمال الخليل    وفاة الكاتب السوري فؤاد حميرة نتيجة أزمة قلبية حادة    «الصحة العالمية» تعبر عن قلقها بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء في بداية الأسبوع السبت 15 يونيو 2024    آخر تحديث.. أسعار الذهب اليوم في ختام التعاملات المسائية بالأسواق    حظك اليوم برج الأسد السبت 15-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    بتوقيع محمد سامي.. عمرو سعد يشارك في دراما رمضان 2025    عامر حسين: اختيار بيكهام أفضل لاعب بمباراة الزمالك وسيراميكا خطأ    الزمالك يحسم تعاقده مع محمد بسام (خاص)    دعاء يوم عرفة كما ورد عن النبي في هذه الليلة (ردده الآن)    سباليتي: العمالقة والأبطال لا يخشون خوض مباراة كرة قدم.. وألبانيا فريق صعب    مصرع طفلة وشقيقتها الرضيعة سقطتا من شرفة منزلهما بالشرقية    أغلبهم مصريين.. السعودية: إخراج 256 ألف زائر من مكة يحملون تأشيرات زيارة    ألمانيا تكتسح اسكتلندا بخماسية في افتتاح اليورو    تعرف على مجموعة تساف 9 الإسرائيلية التي عاقبتها واشنطن    محافظ الغربية يواصل متابعة الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك    فيلكومن أوروبا    الإفتاء تؤكد: برُّ الوالدين أحد أسباب تكفير الذنوب    إذا أردت ثواب يوم عرفة افعل هذه الأمور    نصائح لتجنب الأضرار الصحية لطقوس الطعام في عيد الأضحى    توجيه عاجل من رئيس جامعة الأزهر لعمداء الكليات بشأن نتائج الفرق النهائية    رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك فى حفل تخرج الكلية المعمدانية    صيام يوم عرفة، أشياء لا تتناولها في السحور للتغلب على درجة الحرارة    نقيب الإعلاميين يهنئ السيسي بحلول عيد الأضحى    عاجل| القطاع العائلي في مصر يستحوذ على 58% من إجمالي الودائع غير الحكومية بالعملات الأجنبية في البنوك    أمن القليوبية يكشف تفاصيل جديدة في واقعة قتل طفل القناطر على يد زوجة أبيه    التجارة البحرية البريطانية: إجلاء طاقم سفينة تعرضت لحادث غربي الحديدة اليمنية    كيف تساعد مريض الزهايمر للحفاظ على نظام غذائي صحي؟    «صيام»: نطبق استراتيجية متكاملة لتعريف المواطنين بمشروع الضبعة النووي| فيديو    «التنسيقية».. مصنع السياسة الوطنية    وكيل «الصحة» بمطروح: تطوير «رأس الحكمة المركزي» لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين    ماذا يحدث للجسم عند تناول الفتة والرقاق معا؟    وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكبير بالمحلة    ماس كهربائي كلمة السر في اشتعال حريق بغية حمام في أوسيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالفيديو.. أشرف عبد الباقي: أقدم مسرحية بعيدة عن الدين والجنس والسياسة
نشر في البوابة يوم 19 - 01 - 2014


* كنت أحلم بالعودة إلى المسرح منذ 10 سنوات
استطاع الفنان أشرف عبد الباقي أن يصل إلى قلوب الناس سواء في التليفزيون أو السينما أو المسرح لكونه إنسانا بسيطا وتلقائيا، يعيش حياته وفنه بكل بساطة وصدق فأحبه الجمهور واعتبره واحدا منهم.
ابتعد عن المسرح في السنوات الماضية رغم أن بدايته الفنية كانت من خلاله وحقق نجاحات كبيرة فيه من خلال مسرحيات "ألابندا" و "لما بابا ينام" مع الراحل علاء ولى الدين، إلا أنه قرر أن يعود له في الفترة الحالية ويحقق حلمه الذى تمنى تحقيقه طيلة السنوات الماضية بعد تراجع المسرح في مصر بأن يقوم بتأسيس فرقة مسرحية خاصة وبالفعل أنشأ فرقة "تياترو مصر" واستطاع أن يتلاشى كل عيوب المسرح القديم ليقدم لنا تجربة فريدة من نوعها تستحق الاحترام والنجاح مع مجموعة من المواهب الشابة.
التقت "البوابة نيوز" بالنجم أشرف عبد الباقي، وتحدثت معه عن عودته للمسرح من خلال فرقته الجديدة "تياترو مصر" وعروضه المسرحية التي يقدمها كل أسبوع على مسرح أوبرا هاوس، مثل و"إسلاماه" و"مصر محسودة"، وردود الأفعال من الجمهور عن تلك العروض.
كما تحدث عن رؤيته لمصر في المرحلة المقبلة سياسيا وفنيا، وتجربته أيضا في مجال تقديم البرامج التلفزيونية.
ما الذى دفعك للعودة إلى المسرح بعد غياب سنوات طويلة من خلال فرقة "تياترو مصر"؟
** بدايتي الفنية كانت من خلال المسرح وقد لمع اسمى في مجال الفن من خلال تقديمي لأعمال مسرحية، لكن لاحظت أن المسرح في آخر عمل قدمته لما بابا ينام في 2008، وتزامن ذلك مع وفاة الفنان الجميل علاء ولى الدين، ولأنه بدأ يتراجع فنيا وتقنيا للأسف ابتعدت عنه واتجهت للسينما والتليفزيون.
وقد لاحظت أيضا أن هناك أسبابا تسببت في تدهور المسرح وعزوف الناس عن الذهاب له، وكان لدى حلم أن أقدم عرضا مسرحيا يشاهده الجمهور كل أسبوع وفى نفس التوقيت يتم عرضه في المسرح.
في رأيك ماهي تلك الأسباب؟
** سعر تذكرة المسرح أصبح مكلفا جدا ووصل إلى 100 جنيه فأكثر ما يكلف الأسرة ثمنا كبيرا، حتى يستطيع أفرادها الذهاب لمسرحية ومشاهدتها خاصة في الوقت الذى أصبحت الأعمال التلفزيونية تجذب الجمهور بدرجة أكبر إضافة إلى أن وقت عرض المسرحية كان في منتصف الليل ما يصعب على أي أسرة حضوره بسهولة، بالإضافة إلى أن وقتها يزيد على 3 ساعات تقريبا ما يؤدى لحدوث ملل كبير للمشاهد لدرجة أننى كنت عند مشاهدتى لبعض الأعمال المسرحية اقوم بتقديم بعض المشاهد منها التى اشعر فيها بالكوميديا والضحك بسبب أن المسرحية مدتها الزمنية طويلة.
وكيف استطعت حل هذه المشاكل المتعلقة بالمسرح لتعود اليه من جديد؟
** قررت أن اقدم عرضين مسرحيين كل عرض مدته ساعة واحدة فقط، بالإضافة إلى أن تذكرة العرض لا تتجاوز 50 جنيها للفرد، ما يسهل على أي أسرة حضور العرض والاستمتاع به، علاوة على تقديم العرض في وقت مبكر فى التاسعة مساء تقريبا وبالتالي لن يذهب الجمهور للسينمات التى تعرض مبكرا وإنما سيأتي لحضور العرض المسرحي لأنه سيشعر بالكوميديا ويقضى وقتا ممتعا بدرجة اكبر من مشاهدته فيلما سينمائيا.
هل صحيح أن فرقة "تياترو" مصر التي تقوم بتأسيسها في المسرح الآن تضم مواهب شابة فقط؟
** بالفعل يشاركني في هذه العروض كل أسبوع مجموعة من المواهب الشابة في التمثيل الذين كنت أمنحهم المشاركة معي في مسلسل راجل وست ستات بأجزائه الستة في مشهد أو مشهدين وحرصت على أن أختبر موهبتهم ومن يعجبنى أداؤه كنت أشركه معى فى مشهد آخر حتى استطعت فى النهاية اختيار بعض المواهب الشابة لتشاركني في فرقة "تياترو مصر" فى المسرح وهم 22 شابا وفتاة، وأنا أثق فى موهبتهم كثيرا حيث شاهدتهم فى عروض مختلفة أيضا، من خلال قصور الثقافة ومركز الإبداع والجامعات أيضا ومسارح الهواة، وكما جاءتنى فرصة دخولى الفن وأنا فى بداياتى من خلال دور او مشهد صغير احاول ان اساعد هذه المواهب حتى يصبحوا نجوما فيما بعد.
وأشعر بسعادة كبيرة بحماسهم الشديد فى العمل فى المسرح لأنهم يعيدوننى طيلة الوقت لروح الهواة التي كنت احبها واعمل بها في مشواري الفني واحاول الاستفادة من طاقتهم فى العمل والحمد لله جاءتني ردود افعال جميلة من الناس عن العرض الذى نقدمه وأشعر بكم الضحك على وجوه الناس طيلة عرض المسرحية.
معنى ذلك أنه لا يوجد نجوم معروفون معك في هذه العروض؟
** على العكس فعندما شاهد بعض الفنانين أصدقائي العروض التي أقدمها على مسرح أوبرا هاوس فى الفترة الحالية مثل أحمد رزق وشريف منير وأحمد السقا وسليمان عيد ومحمود عبد الغفار ومحمد الصاوي قرروا أن يشاركوني فى بعض العروض فى الفترة القادمة لأنهم أحبوا التجربة قبل أن يشاركوا فيها.
ويتم عرض المسرحية يوم الجمعة على شاشة الحياة وأتمنى أن تنال التجربة الجديدة "تياترو مصر" إعجاب الجمهور ويعود بالفعل لمشاهدة المسرح من جديد والإقبال عليه ويقوم زملائي الفنانين بتكرار تجربتي في المسرح.
أشعر في حديثك عن المسرح أنك تعشقه كثيرا عن أي مجال آخر سواء السينما أو التليفزيون ما تعليقك؟
** بصراحة شديدة أنا أعشق المسرح كثيرا لأنني بدأت من خلاله في الفن ومتعتى الحقيقية في هذه الفترة لأنني اعود اليه من خلال فرقة مسرحية جديدة اقوم بتأسيسها لان احساس الناس ورد فعلهم نشاهدها فورا وليس مثل التليفزيون أو السينما يجب ان ننتظر رد الفعل بعد انتهاء العمل من خلال مكالمة تليفونية او عندما نقابل الناس فى الشارع ، بالإضافة إلي أننى احب مهنتى جدا ولا أستطيع أن أعمل غيرها في حياتي وما يرهقني ويتعبني كثيرا حينما لا أجد عملا فنيا أقدمه للناس.
كما أنني أعتبر نفسى واحدا من جمهور المسرح وكنت أستمتع دائما عندما أذهب لمشاهدة عروض مسرحية مختلفة للنجوم الكبار في السنوات الماضية واحب التجربة كثيرا لأن رد الفعل يأتيني فورا في صالة العرض وذلك يحقق متعة لي كممثل وللجمهور لأنه يشاهدني لايف.
هل عودتك للمسرح ستدفعك للاعتذار عن قبول أى مسلسل تليفزيوني في رمضان المقبل؟
** إذا اعتذرت عن أى مسلسل في الفترة الحالية سيرجع ذلك لعامل الوقت بالنسبة لي لأنني أقوم بعمل بروفات يوميا من أجل العرض الذى أقوم بتقديمه على المسرح أما إذا وجدت نفسى سأستطيع أن أوفق في الوقت بين المسرح والتليفزيون فيمكن أن أقدم عملا دراميا في رمضان القادم.
وما سبب توقف مسلسلك حفيد عز؟
** لا أعرف السبب رغم أنى قمت بتصوير بعض مشاهده إلا أنه حدثت بعض المشاكل الإنتاجية تسببت في إيقافه لأن منتجه اتضح في النهاية أنه قام بالنصب علينا ولم يزعجني ذلك أبدا لأنني لم أقصر في شيء لذلك لأندم أبدا فيما بعد عن أي شيء يصيبنى فقد قدمت افلاما سينمائية عديدة وفشلت جماهيريا لكن اذا حسبناها جيدا نجد أن العرض السينمائي لا يطول أكثر من شهرين ثم بعدها يتم عرض الفيلم تليفزيونيا وحققت نجاحا عندما عرضت في التليفزيون.
ما هي الرسالة التي تريد إيصالها للجمهور من خلال مسرحيتي "مصر محسودة" و"إسلاماه"؟
** رسالة مصر محسودة هي أن المشاكل التي نعيشها في بلادنا لا نعرف أسبابها لكن نتوقع أن هناك بلدا آخر قام بحسدها فالحل أننا نقوم بإرسال شخص معين لهذا البلد ليقوم بحسده حتى تعود بلادنا لحال أفضل أي أن مهنته هي أن يقوم بحسد هذا البلد العدو لنا في إطار من الكوميديا والضحك، أما مسرحية "وإسلاماه" فأقدم فيها شخصية سلامة في الفيلم لكن بشكل جديد.
وفى الوضع الطبيعي أن المسرح يقوم بمناقشة الوضع السياسي والاجتماعي الموجود في الواقع لكن هناك مشاهد نراها منذ سنوات لكن اذا شاهدناها الآن لن نفهمها ونفهم معناها لكن احاول ان اقدم عروضا مسرحية الان لا تكون مرتبطة بفترة زمنية معينة مثل مصر محسودة فلو قدمت بعد 10 سنوات سنستطيع فهمها أيضا، وكذلك وإسلاماه فلا تتناول فقط علاقة الإخوان المسلمين وإنما الوضع في مصر سياسيا واجتماعيا بعد سنوات أيضا لكن المهم أن نقدم ذلك في إطار الكوميديا دون ان نخدش حياء أي شخص أو مشاعره أو نزعج أي طرف سياسي.
وما هو العرض الأقرب لقلبك "مصر محسودة" أم "وإسلاماه"؟
** أحب الاثنين جدا، المسرحية الأولى خفيفة نوعا ما للجمهور، أما الثانية ففيها مبالغة نوعا ما من حيث نوعية الملابس وديكوراتها والأداء للشخصيات لكنها مضحكة أيضا بالنسبة للجمهور، وفى الفترة القادمة سنقدم عرضين جديدين هما "الجاسوس" والعرض الثاني هو "شيء من الخوخ" وله علاقة بفيلم "شيء من الخوف" لكن سنقدمه برؤية مسرحية مختلفة نوعا ما.
هل تقصد من خلال هذه العروض الإسقاطات السياسية الموجودة بها؟
** بصراحة بعض الفنانين يقومون بتحميل أعمالهم الفنية رسائل أكثر مما تحتمل أما أنا فهدفي الذى أسعى إليه هو الضحك فقط ، لكن يجب ان نربط الواقع بما نقدمه على المسرح وهكذا فتاريخ المسرح الكوميدي طيلة عمره يعلق على أي مشهد أو إعلان أو تيتر مسلسل او شخصية في مسلسل بشكل كوميدي فكنا فى الماضي نضحك على شخصيات مسلسل ليالي الحلمية مثلا من خلال المسرح او حدث سياسي في المجتمع لكن لا نهتم بتقديم وجهات نظر سياسية معينة ونبتعد تماما عن اسهل ثلاثة امور تساعد على الضحك هما الدين والجنس والسياسة.
ألم تقلق من هجوم بعض الفئات عليك بسبب بعض المواقف السياسية التي تتناولها في عروضك المسرحية بشكل كوميدي ساخر؟
** لو قلت لك صباح الخير في الفترة الحالية سأجد شخصا يهاجمني، وذلك أصبح سمة لنا في مصر الآن للأسف، لكنى حريصا ألا أضايق أي فئة أو جماعة سواء كانت جماعة الإخوان المسلمين او غيرها وعلاقتهم بالأحداث الأخيرة في مصر لأن ذلك لا يهمني وليست مهنتي أبدا فأسعى فقط لأضحك الناس وأسعدهم.
هل صحيح أنك تريد تقديم تحية للجيش المصري من خلال بعض العروض المسرحية في الفترة المقبلة؟
** ليس صحيحا أبدا لأنني قدمت ذلك في احتفالات أكتوبر الماضية لكن العروض التي أقوم بتقديمها الآن من خلال تياترو مصر تهدف فقط لإمتاع الناس ورسم البهجة على وجوههم والخروج من كآبة الاحداث السياسية التي نعيشها حاليا في بلادنا.
في رأيك ماذا يضيف المسرح للجمهور؟
** المتعة فهذه رسالة سامية لا يمكن أن نقلل منها أبدا لأنني ادعى أنني إذا شاهدت كل يوم برامج التوك شو وأخبار الأشخاص الذين يموتون يوما بعد يوم واستطعت رغم ذلك كله أن أفصل نفسى في وقت معين عن هذه الأحداث التي اصابتنا بضغط نفسى كبير لدرجة أننى اصبحت لا أريد مقابلة بعض أصدقائي الذين يشعرونني دائما بالكآبة والضيق واصبحت اقضى وقتا للضحك والمتعة وذلك شيئا رائعا جدا وذلك ما أريد تحقيقه من خلال المسرح .
عروضك المسرحية كوميدية سياسية هل ستستمر في تقديم هذه النوعية في الفترة القادمة؟
** ليس من الضروري أن تكون جميع العروض كوميدية سياسية لكن قد يحدث شيء معين في الأيام المقبلة في المجتمع فنقوم بالتعليق عليه بشكل كوميدي من خلال العروض المقبلة لأنني لا أريد تقديم كباريه سياسي لكن أقدم ملمحا سياسيا فقط بشكل كوميدي وإذا قمنا بأجراء هذا الحوار بعد مشاهدتك للعرض المسرحي سيختلف الأمر كثيرا بالنسبة لك عن الآن فستختلف وجهة نظرك كثيرا أما الآن فأنا الذى أقوم بنقل وجهة النظر للعرض إليك.
بالإضافة إلى أن الجانب السياسي الموجود في بعض العروض المسرحية التي نقدمها ليس من أجل إثارة المشاكل والأزمات بين أطراف سياسية معينة، وإنما من أجل الضحك فقط، دون وجود أي كلمة خادشة للحياء فلا تخجل من مشاهدة العرض، وأنت مع أسرتك أبدا لأن المسرح يجب أن يكون للأسرة كلها ويجب أن نحترم ذلك على الشاشة أما بين أصدقائنا فمن حقنا أن نقول ما نريد لذلك اندهش كثيرا من تقديم بعض الألفاظ الخارجة عن الأدب فى الإعلام.
* ما سبب ابتعادك عن السينما في الفترة الماضية؟
**بصدق شديد لم يعرض على أي عمل سينمائي في الفترة السابقة، وذلك لم يشغلني ذلك لأنني أركز فقط فيما هو أمامي الآن وهو تجربتي الجديدة في المسرح وأعطى لها كل وقتي وتركيزي ولست من الفنانين الذين يتحدثون دائما انهم يعرض عليهم اعمالا فنية ويقومون بقراءتها ليختاروا الافضل منها انا أؤمن أن كل أنسان سيأتيه رزقه في موعده الذى قسمه الله له ولا أقوم بوضع خطط مستقبلية في حياتي أبدا لأنني أبسط من ذلك بكثير.
ماذا عن برنامجك الجديد على شاشة الحياة الذي تنوي تقديمه؟
** بالفعل أستعد لتقديم برنامج جديد على الحياة في الأيام المقبلة والحمد لله أن معظم البرامج التي قدمتها سابقا حظيت بنجاح كبير لدى الجمهور اما البرنامج الجديد فسيتضمن توليفة مميزة بين الفن والسياسة والحياة الاجتماعية وأقدم من خلال الأشخاص الذين يعتمدون على انفسهم ومجهودهم ولا يعتمدون ابدا على معاش ابيهم أو راتبه ويبذلون جهدا مضنيا في سبيل تحقيق أحلامهم وذاتهم فأنا أحترم مهنة أي شخص ولا يهمني شهادته إنما المهم أنه يعمل مهنة شريفة ويحظى بأخلاق جميلة ويجب ألا نعطى آذاننا لعبارات الإحباط انه لا يوجد عمل في بلادنا لأننا اذا بحثنا عن عمل سيرزقنا الله بالتأكيد.

هل معنى هذا أنك راضٍ عما قدمته في مشوارك الفني حتى الآن ؟
** لم أندم أبدا علي أي عمل قدمته للجمهور لأنه عندما يعرض على أي عمل أو دور جديد أو حتى برنامج جديد أقوم ببذل أقصى جهد وطاقة لدى حتى يظهر في أبهى صورة للناس، وأكون راضيا عنه سواء حقق نجاحا أم لا، المهم أنني لم أقصر فيه بأي جهد لدى.
ألم تقلق من إنتاج شركة "فردى" عملك المسرحي الجديد، خاصة أن هذه أول مرة، بعيدا عن التليفزيون بالنسبة لها؟
** أري أن المنتجين محمد عبد الحميد ومحمد سمير يبذلان جهدا كبيرا لإظهار العمل بشك مميز للجمهور ويدعمانه ماديا ومعنويا بقدر ما يستطيعان، وأتمنى أن نحقق النجاح معا من خلال فرقة "تياترو مصر" الجديدة، وأعتقد أنهم يشعرون أنهم يقدمون تجربة مختلفة عنهم تماما لم يقدموا عليها سابقا ويهدفون للربح والنجاح معي ماديا ومعنويا بشكل كبيرا .
من يضحك أشرف عبد الباقي؟
** أي فنان يقدم شيئا جميلا ويضحكني مثل أحمد حلمي وأحمد مكى وأحمد رزق أيضا ومحمد سعد ومحمد هنيدي فكل واحد فيهم يملك حالة معينة مختلفة عن الآخر، وعندما أشاهد عملا فنيا لهم أفصل نفسى تماما عن كونى فنانا وأشاهدهم كأنني واحد من الجمهور فقط حتى استمتع بما يقدمونه لي .
هل أنت راضٍ عن الدستور الجديد؟
** لا أعرف شيئا عن مواد الدستور الجديد حتى الآن لكن سأقوم بتفريغ بعض وقتي حتى أقوم بقراءته ومقارنة النسخة الحالية بنسخة قديمة لدى.
وكيف ترى مصر في الفترة القادمة؟
** أحلم أن تمر الظروف الحالية لأن ذلك سينعكس علينا سياسيا وأمنيا واقتصاديا وفنيا وفى مجال السياحة أيضا فهي دائرة مرتبطة ببعضها، حيث قال لي سائق تاكسي ذات مرة "كلها دائرة تأكل بعضها" والحمد لله الفن بدأ يعود من جديد والسياحة بدأت تنتعش من جديد ونتمنى أن تمر المرحلة القادمة على خير.
في رأيك هل مصر محسودة بالفعل؟
أبدا فمصر محفوظة دائما من الله ولن يصيبها أي مكروه وستمر الأزمة الحالية التي نعيشها على خير وأنا متفائل جدا بالفترة القادمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.