أكد الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية، أن سوريا تتعرض لتدمير ممنهج وتحولت إلى ساحة حرب بين أطراف إقليمية ودولية. وقال وزير الخارجية المصري - في كلمته أمام أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين، المنعقد في الكويت اليوم الأربعاء - إن سوريا أصبحت مسرحا لمواجهات دموية بين النظام وقطاعات واسعة من الشعب السوري، وتحولت إلى حرب بين أطراف إقليمية ودولية، وسقط أكثر من 130 ألف مواطن سوري جراء المواجهات، ولفت إلى أن سوريا تعرضت إلى تدمير ممنهج للمدارس والمستشفيات والبنية التحتية، مطالبا بضرورة وقف نزيف دماء الشعب السوري والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للوصول إلى المتضررين من الشعب السوري، بالإضافة إلى ضرورة إنهاء الحصار. وشدّد على أن مصر تواصل دعمها للسوريين المتواجدين في القاهرة "طالما ظلوا ضيوفا لاجئين في بلادنا"، ولفت إلى أن الحل الوحيد للنازحين السوريين هو عودة الاستقرار إلى سوريا، موضحا - في الوقت ذاته - أن السبيل الوحيد إلى تحقيق الاستقرار هو التوصّل إلى تسوية سياسية وإنجاح مؤتمر "جنيف 2" المقرر له الانعقاد يوم 22 من الشهر الجاري.