تروي سارة خلف، مديرة دار الدقي للمسنين، تجربتها مع الدار قائلة: "عندما بدأت العمل في الدار لم يكن لدي معرفة كبيرة في هذا المجال، وتولت رعاية الحالات المتشردة من كافة الأعمار، بالإضافة لأطفال الشوارع وكبار السن". وتتابع في حديثها ل"البوابة نيوز"، قائلة: "في بداية عملي لم يكن لدي الخبرة الكافية في التعامل مع الحالات، وبمرور الوقت شعرت أن أطفال الشوارع مثلهم مثل أي أطفال يحتاجون رعاية واهتمام مثل أي طفل، وهو الأمر نفسه كان لدى كبار السن، فهم يحتاجون المعاملة بنوع من الحنان والطيبة مثل الأطفال". وعن حاجة الدار للمساعدات، قالت إنها في حاجة لدعم وتبرعات مالية، خاصة وأن المؤسسة ليس لديها أي قنوات للتبرع، سواء من الدولة أو الجهات الخاصة أو رجال الأعمال. ووجهت كلمة للمسؤولين بالدولة من الجهات المعنية وفي مقدمتهم وزارة التضامن مؤكدة: "نحن في حاجة لمساعدات مالية كبيرة خاصة وأن جزءا كبيرا من عمل الدار مبني على استغاثات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بصور المتشردين أو كبار السن وعليه تتحرك الدار بفريق الإنقاذ بالنزول لموقع الحالات واستلامهم والقيام باللازم، خاصة وأن الدار لديها فريق إنقاذ موزع على كافة محافظات الجمهورية من الإسكندرية وحتى أسوان، ويتم رعاية الحالات طبيًا ونفسيًا وترفيهيًا".