توصل مسئولو متحف القصر الإمبراطوري الصيني (المدينة المحرمة) إلى اتفاق مع دائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، لإجراء تعاون في مجال الاستكشاف الأثري وتنظيم محفوظات أثرية بالمتحف الوطني في رأس الخيمة والقيام بتبادلات وزيارات متبادلة بين علماء الآثار وغيرها، وذلك لكشف ملامح التبادلات الثنائية بين الصين والمنطقة على مر التاريخ. وأشار المسئولون إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة في سبتمبر المقبل في بكين، وستنطلق المرحلة الأولى من العمل الأثري في رأس الخيمة من يناير إلى مارس عام 2019، ويتوقع نشر نتيجة التنقيب الأثري في مجلات رسمية معنية بالآثار. وقال نائب مدير معهد الآثار لمتحف القصر الإمبراطوري "وانج قوانج ياو" – في تصريحات اليوم السبت - إن التعاون الأثري سينطلق في العام المقبل، حيث سيركز علماء صينيون على أعمال التنظيم والبحوث بقطع الخزفيات الصينية المتواجدة في المتحف الوطني برأس الخيمة، علاوة على الاستكشافات الأثرية والتنقيب في 3 مواقع أثرية قديمة وهى موقع كوش وموقع جلفار وموقع البلدة القديمة لرأس الخيمة. ويضم المتحف الوطني لرأس الخيمة أكثر من 20 ألف قطعة من الخزفيات الصينية، ويرجع تاريخ هذه القطع إلى عصور منذ أسرة تانج (618-907 ميلادي) إلى أوائل أسرة تشينج في القرن السابع عشر.