أمام عشرات من المنتجات المختلفة التي تعدك بأسنان أكثر بياضًا وخالية من التسوس، تحتاج إلى دليل يرشدك إلى كيفية اختيار معجون الأسنان، والمقدار الذي تحتاجه في كل مرة تغسل أسنانك، سواء كنت تستعمل المعجون أو الهلام (الجل). الفلورايد: أهم عنصر لابد من توافره في معجون الأسنان، قد تكون هناك عوامل شخصية وراء اختيارك لنوع معين من المعجون، مثل رائحة الفم أو بهدف التبييض، عليك ألا تغفل عنصر الفلورايد فهو أساس لتنظيف الأسنان وصحتها. التبييض: هناك عدد كبير من المنتجات الخاصة بتبييض الأسنان، تعدك بالحصول على ابتسامة مشرقة، لكن هل تحقق كل هذه المنتجات ما تعد به؟ يحتوي معجون الأسنان المبيض على جزيئات تساعد على إزالة البقع السطحية على الأسنان، هذه الجزيئات المستخدمة لا تحتوي على مواد التبييض التي يستخدمها أطباء الأسنان، لذلك فاعليتها محدودة، لكنها تحقق شيئًا وليس كل ما تعد به. قليل من المعجون: رغم ما تشاهده في الإعلانات من استخدام قدر كبير من المعجون يغطي الفرشاة بالكامل، لا يؤدي استخدام ذلك القدر إلى أي فارق من ناحية تنظيف الأسنان. كل ما تحتاجه من المعجون، بحسب الخبراء، ما يعادل حجم حبة من البازلاء. سيحقق ذلك القدر نفس الفاعلية من تنظيف لطبقة البلاك والبقع وبقايا الطعام، وسوف تحتفظ بأنبوبة المعجون لفترة أطول. الفرشاة أهم من المعجون: يمكنك شراء أفضل معجون أسنان في السوق لكنك لن تحقق النتيجة إلا إذا استخدمت الفرشاة بالشكل الصحيح. تحتاج إلى وضع الفرشاة بزاوية 45 درجة بحيث تدخل بعض الشعيرات بين الأسنان واللثة، وتحريك الفرشاة في دوائر صغيرة، والاستمرار في ذلك حتى تنظيف كل الأسنان خلال دقيقة إلى دقيقتين. المعجون العضوي أكثر فاعلية. استخدام المعجون الطبيعي العضوي أفضل إذا كان يحتوي على الفلورايد. سوف يمنحك نفس فاعلية أنواع المعجون التجارية وسيجنبك المواد الحافظة والأصباغ ومكسبات الطعم. المكونات الأخرى: قد لا تلاحظ العناصر الأخرى المستخدمة في صناعة المعجون مثل الأعشاب البحرية ومنظفات الجسم والشامبو، وهي آمنة تمامًا وتستخدم مع الصوديوم والفلورايد للحصول على أسنان نظيفة. الهلام (الجل): يعتقد البعض أن هذا النوع من المعاجين أفضل من المعجون التقليدي، لكن الحقيقة أنه لا فرق في الفاعلية. النوعان متساويان، باستثناء النكهة والملمس على اللثة لا يوجد فرق بينهما.
