كشف اللواء علاء عبد الظاهر، مدير إدارة المفرقعات بوزارة الداخلية ل"البوابة نيوز" عن مفاجأة تكشف بالأدلة تورط حركة حماس في تهريب القنابل التي تستخدم في التفجيرات الأخيرة بمصر من الأنفاق إلى بعض محافظات مصر. وقال عبد الظاهر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" إن حركة حماس استطاعت عن طريق أحد أعضائها تهريب عدد من قنابل القسام إلى قلب القاهرة وهو ما كشفت عنه أجهزة الأمن وقام ضباط المفرقعات بإحباط مفعول تلك القنابل. وأضاف عبد الظاهر، ردا على تورط جهات خارجية فيما يحدث على أرض مصر الآن خاصة بعد الانفجارات الأخيرة ، : "حركة حماس وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة استغلوا حالة الفوضى التي حدثت على الحدود في الفترة ما بين ثورة 25 يناير 2011 حتى 30 يونيه 2013، وهربوا عددا كبيرا من القنابل مختلفة الأشكال لافتا إلى أنه تم رصد كميات كثيرة من الأسلحة من ضمنها قنابل " القسام" وذلك من الجهة الشرقية والغربية والجنوبية. وأوضح عبد الظاهر أن الانفجارات التي نعاني منها الآن وتحدث هنا وهناك داخل مصر سببها قنابل القسام والأسلحة التي هربتها حركة حماس وجناحها العسكري عن طريق الأنفاق الموجودة في سيناء قبل أن تسيطر عليها قواتنا المسلحة. "البوابة نيوز" حصلت على صور لنماذج متعددة من قنابل القسام وهي قنابل حيوية وفق كلام اللواء علاء عبد الظاهر، أي أنها لا تزال سارية المفعول لكنه تم إبطالها، وهذه القنابل مدون عليها " كتائب القسام " وأخرى " حماس " وتحمل العام رقم 1431هجرية " وردا على تساؤل حول سر وصولها إلى العاصمة من سيناء... كشف اللواء عبد الظاهر، أن أجهزة الأمن توصلت إلى الشخص الذي نجح في تهريب تلك القنابل إلى القاهرة، وهو يدعى "حسن. إ. س" وشهرته حسن حسونة، 53 عام ويقيم ب27 شارع أبو دراهم دائرة الزيتون، وضبط بحوزته بعض الأسلحة المهربة ومنها "قنبلتي مدون عليها " كتائب القسام"، وتبين أنه قام بتهريبها عبر عملاء له من سيناء التي تم تهريبها من قطاع غزه عبر الأنفاق إلى منطقة الزيتون، وجار البحث عن أسلحة أخرى وقنابل في مناطق أخرى.