استعجلت نيابة أسوان نتيجة تقرير المعمل الجنائي الخاص بسرقة متحف المدينة، عقب انتهاء معاينة اللجنة المختصة بشؤون الآثار - التي تمّ تشكيلها في الأيام القليلة الماضية - لمعاينة مخازن الآثار بمتحف جزيرة "إلفنتين"، بعد تعرضه لسرقة 96 قطعة آثرية نادرة صغيرة الحجم ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية. وقد كشفت المعاينة المبدئية للمتحف، اختفاء 96 قطعة أثرية صغيرة الحجم مسجلة في الآثار من المتحف، من نتاج نشاط البعثات الأجنبية الأثرية داخل أسوان. وجدير بالذكر أن جزيرة "إلفنتين" تزخر بآثار مهمة من بينها المعابد التي شيدت لإله الجزيرة "خنوم"، وأقيم مبنى المتحف عام 1902، كمقر لكبير مهندسي خزان أسوان، ويرجع تاريخ المبنى كمتحف لعام 1917، ليضم آثار منطقة النوبة التي عثر عليها قبل إنشاء خزان أسوان وآثار جزيرة "إلفنتين"، إضافة إلى إنشاءت البعثة الألمانية التي تنقب في "إلفنتين" خلال السنوات القليلة الماضية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، وملحق للمتحف القديم يقع إلى الشمال منه، ويضم الآثار التي عثرت عليها البعثة أثناء حفائرها.