أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، اتخاذ العديد من الإجراءات والمراجعات، لمنظومة الوجبة المدرسية، مشيرة إلى أن الوزارة ستعطى غدًا الأحد، إشارة البدء بإرسال خطابات توجه إلى المديريات التعليمية كافة لبدء توزيع الوجبات المدرسية، بعد وقف توزيعها منذ عام تقريبًا. وأضافت في بيان لها، اليوم السبت، أن ذلك يأتي في ظل اهتمام الدولة بأبنائها الطلاب، والحرص على الحفاظ على صحتهم، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتوفير وجبات تغذية مدرسية مستوفاة لجميع معايير واشتراطات السلامة الغذائية، وأوضحت أنها ستتولى إنتاج وتوزيع الوجبات المدرسية 3 جهات من ضمنها وزارة الزراعة، وبرنامج الغذاء العالمى، بالإضافة إلى الشركات التى تم مراجعتها من قبل الهيئة القومية لسلامة الغذاء بعد مراجعة مناقصات كل هذه الشركات من حيث التعاقدات والتخزين وكافة الأمور المتعلقة بعملية التغذية المدرسية، فى حين أنه تم استثناء شركات كثيرة من هذه المنظومة؛ لعدم صلاحيتها، وعدم تطبيق شروط السلامة. كما سيتم بدء إجراءات التوزيع وفقًا لكل شركة، وكل محافظة على مدار مدة الإنتاج، بالنسبة لفطيرة بالعجوة مكتملة القيمة الغذائية أو البسكويت (80) جرام. وأشارت إلى أن بشأن ما أثير فى الأيام الماضية من شائعات عن أن الوجبة المدرسية منحة للدولة، فإن الوزارة تؤكد أن الوجبة المدرسية يتم توفيرها من ميزانية الدولة، وأن ما نشر عار تمامًا من الصحة. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد عقد الخميس الماضى اجتماعًا، مع كل من المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وغادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي. تم خلال الاجتماع، استعراض الإجراءات المتخذة، استعدادًا لتطبيق منظومة التغذية المدرسية، حيث عرض الدكتور طارق شوقي، خطوات وزارة التريبة والتعليم، تمهيدًا لاستئناف توفير وجبات تغذية مدرسية مستوفاة لجميع معايير واشتراطات السلامة الغذائية، مشيرًا إلى تنظيم الهيئة القومية لسلامة الغذاء زيارات ميدانية للشركات، والمصانع التي تم التعاقد معها، واعتمادها لتوفير وجبات التغذية المدرسية للمراحل الدراسية المختلفة. وأكد شوقي، حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى التغذية المدرسية، وتوفير الوجبات المدرسية بجميع المحافظات، لافتًا إلى تنسيق الوزارة مع الشركات المتعاقدة، من أجل توريد الوجبات المدرسية. وتناولت غادة والي، وزيرة التضامن، خلال الاجتماع، دور وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ منظومة التغذية المدرسية، من خلال توفير وجبات مدرسية بالمحافظات، واستعرضت جهود الوزارة للتأكد من قدرة وإمكانات المدارس على تخزين الوجبات المدرسية بشكل مناسب، طبقًا للمعايير التي حددتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء. وأشارت إلى عقد سلسلة من الدورات التدريبية لتطوير قدرات المسئولين عن تنفيذ منظومة التغذية المدرسية في مجالات توزيع الأغذية وتخزينها بشكل صحي، وإجراءات سلامة الغذاء. وعرض الدكتور عبد المنعم البناء مساهمات وزارة الزراعة في تنفيذ خطة التغذية المدرسية من خلال المشروع الخدمي للتغذية التابع للوزارة، والذي يضم 14 مصنعًا لإنتاج الوجبات المدرسية، حيث تم عرض بعض العينات التي تم إنتاجها بالفعل لفطائر غذائية عالية الجودة والقيمة الغذائية. كما تطرق الوزير إلى الإجراءات المتخذة لضمان تأمين عملية نقل الوجبات المدرسية. ووجه الرئيس السيسي خلال الاجتماع بإحداث تغييرات جذرية في طرق تخزين وجبات التغذية المدرسية بما يضمن عدم تكرر تعرض بعض الطلاب لأزمات صحية. وأشار إلى ضرورة توفير منظومة التغذية وجبة مدرسية متكاملة العناصر الغذائية تمنح الطلاب الطاقة اللازمة لنموهم الجسدي والعقلي، لاسيما في ضوء ما تمثله التغذية المدرسية من مكون هام للحماية الاجتماعية. كما وجهت وزارة التعليم، بسرعة الانتهاء من عقود الموردين والموافقات اللازمة لبدء توريد الوجبات المدرسية، مع المراعاة الكاملة للمواصفات والمعايير التي وضعتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، تمهيدًا لتطبيق منظومة التغذية المدرسية.