ينتخب حزب الجبهة الثورية الديمقراطية الحاكم فى إثيوبيا غدا – الأحد – رئيسا جديدا للوزراء خلفا لرئيس الوزراء السابق هيلا ماريام ديسالين الذي استقال فى فبراير الماضى . ووفقا للدستور الإثيوبى ستنعقد اللجنة المركزية للحزب والمؤلفة من 180 عضوا يمثلون الأقاليم الأربعة للدولة الإثيوبية لانتخاب رئيس الوزراء الجديد وذلك بعد جلسة عمل تقييمية للموقف السياسى العام فى البلاد وأداء حكومة ديسالين خلال توليه المسئولية فى البلاد. وتوجد فى اثيوبيا عدة تكتلات سياسية رئيسيىة تعكس التنوع العرقى فى البلاد من ابرزها جبهة تحرير شعب التيجراى وهى الحزب الحاكم والمعبر عن عرقية التيجراى ، كذلك توجد الحركة الديمقراطية لشعب جنوباثيوبيا والتى كان ينتمى لها رئيس وزراء اثيوبيا السابق ميليس زيناوى الذى تولى منصبه فى الفترة من 1995 وحتى وفاته فى أغسطس 2012 وهى الحركة ذاتها التى ينتمى اليها رئيس الوزراء المستقيل ديسالين الذى كان قد تولى السلطة فى اثيوبيا فى اغسطس 2012 خلفا لزيناوى ، كما توجد الحركة الشعبية الديمقراطية الأمهرية المعبرة عن عرقية الأمهرة والتى ينتمى اليها ديميك ميكنون نائب رئيس الوزراء الاثيوبى الحالى . وتعد اثيوبيا ثانى اكبر دول افريقيا سكانا بعد نيجيريا وحليفا قويا للغرب فى الحرب على الارهاب ، ومن ثم يتابع المجتمع الدولى بقلق ما ستؤول اليه الاوضاع السياسية فى هذا البلد الافريقى الهام . وقال دافيد شين سفير الولاياتالمتحدة لدى اديس ابابا ان بلاده تراقب بقلق تطورات الاوضاع الأمنية فى إثيوبيا لا سيما بعد اندلاع أعمال العنف فى أقليم اوروميا وما استتبع ذلك من فرض الاغلاق على الاقليم ، واصدرت السفارة الامريكية فى السابع من الشهر الجارى بيانا تحذيريا للرعايا الأمريكيين المتواجدين فى اثيوبيا بالابتعاد عن مناطق المواجهات .