قال الجهادي السابق نبيل نعيم إن أوروبا كانت مصنعًا لإنتاج الإرهاب على مستوى العالم، من خلال المراكز الإسلامية فيها، والتى قسمتها الدول الأوروبية إلى جهتين لا ثالث لهما، السلفيون، وجماعة الإخوان برعاية تنظيمها الدولي، وعلى رأسه اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا. وأضاف نعيم في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "استولى الفكر الوهابى على هذه المراكز من خلال ضخ التمويلات والدعم اللوجستى الكبير، ومن هذه المراكز تم تجنيد أكبر عدد من القوة الضاربة ل«داعش»، خصوصًا أصحاب الأصول العربية والإفريقية.