تعليقًا على إشارة الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، في أكثر من مناسبة إلى أن السعودية ستعود إلى عهود ما قبل 1979، قال الكاتب السعودي أمجد المنيف، فى الفترة ما قبل الثورة الخمينية وما أفرزته من تطرف مضاد، كانت المملكة العربية السعودية كغيرها من المجتمعات العربية لا تعرف الخطاب المتشدد كخطاب دينى سائد فى الأوساط الدعوية، ولكن منذ بداية هذا التاريخ تم استبدال الخطاب الوسطى بخطاب آخر فى الأوساط الدينية (غير الرسمية) نتيجة ظروف عديدة، فظهر ما يعرف ب«الصحوة»، وبقيت إفرازات هذا الخطاب ما بين مد وجذر. وأضاف المنيف، انه الأمر الذى وضع له الأمير محمد بن سلمان حدا بالإعلان عن عودة السعودية إلى ما قبل عام 1979. أن تكون السعودية منارة للتسامح، والإسلام الوسطى المعتدل، والانفتاح على الآخر والتعايش معه. يذكر أن المنطقة العربية تمر بوقت عصيب مزردحم بكم هائل من التطورات والأحداث والتغيرات، التى طرأت على معظم بلدن منطقة الشرق الأوسط، وفي قلبه السعودية، بما لها من دور مؤثر وكبير من شأنه التأثير والتأثر فى كافة مجريات الأمور والقضايا الراهنة.