قالت سامية جمال، أثناء إجرائها مقابلة إذاعية: «الغنوة المحزنة بتخلينى أغير المحطة، مثلا أغنية عبدالحليم التى لا أملّ منها أبدا، هى «أى دمعة حزن لا لا لا». وقالت سامية إنها تفضل الرقص فى الملهى الليلي، أكثر من الحفلات والأفراح: «لأنى ببقا قريبة من الجمهور»، وتابعت: «لم أحب الرقص فى الأفراح، نظرا لوجود ازدحام وأولاد صغيرة، ولا أعرف أرضى أم العروسة أو أم العريس». وتابعت: «إن معظم أفلامى كانت مع الأستاذ فريد، ولذلك كنت أتجه للرقص الاستعراضي»، مضيفة: «بحس أنهم بيحشوا الأفلام بالرقص، كأنه لازم يكون فى رقصة فى الفيلم وخلاص».. معللة: «إنى أرى أن الحاجات دى لازم تترسم بالكتابة». وسلطت «سامية» الضوء على أول رقصة لها كانت فى كازينو «بديعة»، مسترسلة: «طلعت فى فتح الستارة والجمهور كان هيضربنى ساعتها ودخلت أجري». وأشارت سامية جمال، إلى أن الرقص الشرقى كان زمان والرقص الشرقى الآن اختلف، معللة: «فى تطور وتغيرات كثيرة». وأجابت عن سؤال: إذا أخدت تذكرة مفتوحة السفر، تحبي تسافري فين؟ فأجابت: «نفسى أروح أستراليا». واستطردت المذيعة: «لو هتاخدى تذكرة تانية تاخدى مين معاكي؟» قالت: «آخد جوزي».