قال الشاعر الغنائي عم بخيت بيومى: أثرت ألا أغير اسمى، حتى لا تتغير بساطتى وريفيتى، ومشاعرى وخفة الروح التى هى سر كونى كاتبا ساخرا جيدا، واسمى هو بخيت عبدالبارى بيومى حسن، واختصره الصحفى نبيل عصمت بعد كتابته لمقالة فيا تنبأ فيها بمستقبلي. وسرد بخيت قصة اسمه، هو أن جدته سمته على اسم صاحب اللوكاندة التى ولدت بها، بمدينة طنطا فى مولد السيد البدوى. وأكمل: عندما كنت طالبا بالأزهر كانت تأخذنى أصابعى على كتب الشعر، وحرصت على اقتناء القصص الموجودة بجريدة روز اليوسف، وكذلك المجلات، فكنت أجيب كل المجلات وأسمع راديو، وأشترى كتبا صغيرة لبيرم التونسى، وبدأت حواسى تتزوق الشعر العامى، ولم أتخيل أننى فى يوم من الأيام همسك القلم وأكتب غنوة. جاء ذلك خلال حوار الشاعر الغنائي عم بخيت بيومى، بإحدى حلقات البرنامج الإذاعى «حديث الذكريات»، مع الإذاعية أمينة صبرى.