يأبى عام 2017 أن يرحل بدون المزيد من الدماء، فبعد شهر من حادث مسجد الروضة، الذى أدى لاستشهاد 311 مصليا، استهدف الإرهاب كنيسة مارمينا والبابا كيرلس، ليخترق الرصاص جسد عدد من المتواجدين بالكنيسة، وقوات الشرطة المتواجدة بالمكان، وينتهى بالقبض على الإرهابى الذى راح يطلق النيران لمدة 40 دقيقة. الإرهابى واجه الأهالى الذين حاولوا ردعه بإلقاء الطوب والخشب والزجاج عليه بإطلاق المزيد من الأعيرة النارية، ليبث الرعب فى قلوبهم، غير أن محاولته باءت بالفشل بعد أن ألقى الأهالى القبض عليه، وتجريده من أسلحته التى كان يستقوى بها. وسط الدماء حكايات مصرية، تتحدى الإرهاب، وتؤكد أنه «فيها حاجة حلوة»، قصص تتحدى فتاوى التكفير وتحريم التهئنة بالأعياد.