جاء خبر رحيل الفرنسي سيباستيان ديسابر المدير الفني للإسماعيلي كالصاعقة على جمهور الدراويش بعد أن أعاد المدرب للفريق هيبته بين أندية الدوري الذي يتصدره "عازفو السمسية" حاليًا برصيد 37 نقطة بعد مرور 16 جولة من المسابقة. ففي الوقت الذي بدأ فيه أمل المنافسة على درع الدوري ولما لا الفوز به يعود إلى جمهور المدينة الساحلية "ضرب" ديسابر "كرسي في الكلوب" وقرر الرحيل بعد تلقيه عرضًا من الإتحاد الأوغندي لكرة القدم لتولي مهمة تدريب المنتخب الذي كان ضمن مجموعة مصر بتصفيات كأس العالم وبطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرتين. ويتخوف عشاق الدراويش من التأثير السلبي لقرار ديسابر بالرحيل في هذه المرحلة الحرجة من المسابقة التي يسير فيها بشكل أكثر من رائع نجح خلالها في الفوز 11 مرة وتعادل 4 مرات ولم يخسر إلا أمام الأهلي فقط ليتصدر الترتيب بفارق 7 نقاط كاملة عن المارد الأحمر الوصيف قبل أن يلعب الأخير مباراة هذه الجولة غدًا أمام بتروجت. الأكيد أن إدارة الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان أمام تحد مهم في هذه الظروف الصعبة للتقليل من الآثار السلبية لهذا الرحيل المفاجئ بالتعاقد مع مدرب قادر يحافظ على ما فعله ديسابر بعد أن أعاد الروح إلى الجسد الأصفر. ومن المقرر أن تحسم الإدارة ملف خليفة ديسابر خلال الساعات المقبلة سواء كان أجنبيًا وهو الأرجح أو أحد أبناء الدراويش.