نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين طرف أول عائلة عبدالمحسن وطرف ثاني عائلة "شلقامي" قرية دروة- مركز ملوى، التي ترجع أحداثها لتاريخ 29 أغسطس 2013 بمقتل أحد أفراد عائلة "عبدالمحسن" واتهم أحد أفراد عائلة "شلقامى" بقتله. وأسفرت الجهود عن عقد جلسة صلح بين الطرفين داخل السرادق المقام بمقر نقابة المعلمين دائرة قسم ملوي، تحت مظلة أمنية وبحضور عدد من النواب ورجال الدين. واتفق الطرفان على قيام عائلة "شلقامى" بدفع مبلغ "350 ألف جنيه دية لعائلة عبدالمحسن، وتحديد مبلغ مالى قدره "مليون جنيه" كشرط جزائى فى حالة الإخلال بشروط الصلح وتم التصالح والتراضي والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما. وتصافح الطرفان وتعاهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع وكان للتواجد الأمنى أكبر الأثر فى التوصل للاتفاق.