قال الدكتور أحمد بيومي، رئيس حزب الدستور: إن الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدًا في مدينة العريش، وراح ضحاياه مواطنون أبرياء، أكبر دليل على أن هؤلاء المتطرفين لا دين لهم، فالإرهاب لا يفرق بين مسلم أو غيره، هؤلاء الذين يظنون أن كراهية وتكفير أى إنسان هو انتصار للدين تحت شعار التدين الزائف. وأضاف "بيومي" أنه لا بد من الوقوف بقوة في وجه هؤلاء الإرهابيين ومحاربة فكرهم ومنع مشايخ التكفير من الصعود على المنابر في المساجد، متسائلا: "لماذا الإصرار على خطاب التمييز والتكفير وهناك إرهاب يستهدفنا جميعا ويتساوى لديهم دم المسلم بغير المسلم". وأضاف: "ما زال لدينا من المشايخ ما يخرج ليكفر الأقباط، ثم يتحدث على أن التكفير متبادل وأمر طبيعي"، منوهًا إلى أن التكفير يقسم العالم يسمح بهدر الدماء، فلماذا يظل خطاب العقيدة هو السائد لا خطاب المواطنة؟! وتابع "بيومي": "حان الوقت لمواجهة دواعش الفكر، الذين يعتقدون أنهم ملاك الجنة، وأنهم الآلهة على الأرض، وأن أفكارهم مقدسة، وهم أبشع ما في الكون، وينشرون الكراهية تحت شعار حماية الدين، ويجب وضع خطة شاملة لمواجهة هذا الفكر من قِبل الدولة وبمشاركة كافة القوى السياسية".