ارتدت مدينة شربين التابعة لمحافظة الدقهلية، السواد بعد تشييع جثمان ثاني شهداء المدينة خلال يومين بعد أن استشهد الأول بإحدى النقاط الأمنية ببورسعيد والثاني بعد وقوع عملية إرهابية بمدينة رفح. ووقف الآلاف من أهالي قرية المهندس أبو جلال في انتظار وصول جثمان المجند عادل أحمد زكي الهلالي 22 سنة، مجند قوات مسلحة بالجيش الثاني الميداني بسيناء لتوديعه الى مثواه الأخير بعد استشهاده أمس في عملية إرهابية. وما إن وصل الجثمان حتى استقبله الأهالي بترديد هتافات" لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله "،"في الجنة يا ..عادل"، "القصاص .. القصاص من اللي قتلوا اخواتنا بالرصاص" وانتقل الجثمان في مشهد جنائزي مهيب وسط دموع أهالي القرية. وقالت والدة الشهيد وهى تعتصر آلما على فراق نجلها أن والده توفى منذ شهرين وكان عادل الابن الأصغر لها والموجود معها خاصة بعد سفر شقيقة "محمد "للعمل في السعودية زواج شقيقتيه آمال وإيمان. وأضافت أن الشهيد كان على مقربة من الزواج بعد أن قام بخطبة إحدى الفتيات وكان في انتظار انتهاء مدة خدمته بالقوات المسلحة والتي كان متبقياً لها 25 يومًا فقط إلا أنه فارق الحياة على أيدى إرهابيين. يُذكر أن مدينة شربين ودعت منذ أيام جثمان الشهيد أحمد حامد يوسف دهب "22سنة" المجند بالخدمات الأمنية بقوات الأمن ببورسعيد، الذي استشهد بعد إصابته بطلقات نارية بالرأس والظهر.