أعلنت وزارة الخارجية الماليزية اليوم الأربعاء أن الأمير تشارلز أمير ويلز وولي عهد بريطانيا سيقوم بزيارة رسمية لماليزيا اعتباراً من يوم غد الخميس وتستمر أسبوعا، يرافقه خلالها زوجته كاميلا باركر بولز. وقال البيان الذي بثته وكالة أنباء "برناما" الماليزية: إن هذه الجولة تعتبر الثالثة من نوعها التي يقوم بها عضو من الأسرة البريطانية المالكة منذ عام 1998. وكانت الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب قد زارا ماليزيا للمشاركة في مراسم افتتاح دورة ألعاب الكومنولث السادسة عشر في سبتمبر 1998، وتبعتها زيارة الأمير وليام وزوجته الأميرة كيت ميدلتون في سبتمبر 2012. وأوضح البيان أن الأمير تشارلز وكاميلا سوف يزوران أماكن عديدة ويحضران برامج مهمة تعقد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين للعلاقة الدبلوماسية بين المملكة المتحدةوماليزيا. ومن المقرر أن يلتقي تشارلز خلال الزيارة الطبقات المختلفة من المجتمع الماليزي بما في ذلك الملوك والأطفال المعوقين ومجتمع الأعمال..كما يتوقع أيضاً أن تجري العائلة الملكية البريطانية اجتماعاً مع العاهل الماليزي السلطان محمد الخامس في القصر الوطني، إلى جانب لقاء مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق وقرينته روسمة منصور. وأشار البيان إلى أن هذه الزيارة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية القوية بين بريطانياوماليزيا، والتي تشمل مجالات التجارة، والاستثمار، والدفاع، والأمن، والتعليم، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا الخضراء والطاقة المتجددة والسياحة. وتعد ماليزيا ثاني أكبر سوق التصدير للمملكة المتحدة في آسيان، في حين تعتبر المملكة ثالث أكبر شريك تجاري لماليزيا في أوروبا. يشار إلى أن هناك أكثر من 18 ألف طالب ماليزي يدرسون حالياً في المملكة المتحدة.