نظمت، اليوم الثلاثاء، أسرة السلام بكلية الآداب جامعة المنصورة ندوة "استطلاع النصر فى ظل التحديات التى تواجه مصر" بقاعة المؤتمرات في آداب المنصورة بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالكلية وتحت رعاية كل من الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وتهدف الندوة إلى استرجاع الروح التى كانت سائدة بين المصريين خلال حرب أكتوبر 1973 واستدعائها لمواجهة التحديات التى تواجه مصر وتستهدف النيل من كافة مؤسساتها. وحضر الندوة كل من الدكتور رضا سيد أحمد عميد آداب المنصورة، الدكتور محمود الجعيدى وكيل آداب المنصورة لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة مها السجينى وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، المقدم محمد إبراهيم زكى مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، الدكتور دينا أبو العلا مسئول أسرة السلامة بآداب المنصورة وأستاذ ورئيس قسم الاجتماع بالكلية،الدكتورة سامية حسنين وكيل الكلية السابق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حمدى شاهين رئيس قسم اللغة الانجليزية وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب بالكلية. كما حاضر فيها اللواء نصر سالم أحد قادة جيش الاستطلاع بحرب أكتوبر المجيدة ورئيس كرسى إسرائيل بأكاديمية ناصر العسكرية. واستعرضت الدكتورة دينا أبوالعلا السيرة الذاتية للواء نصر سالم بداية من تخرجه في كلية العلوم العسكرية ومرورا بإنجازاته خلال حربى الاستنزاف وأكتوبر وعمليات المنطقة الغربية 1977 والمناصب التى شغلها منذ قائد مجموعة استطلاع وحتى وصوله لقائد جهاز الاستطلاع بالقوات المسلحة ونهاية بالأوسمة والجوائز التى حصل عليها لتؤكد على كونه مثالا للفخر والتحدى. ويرى المقدم محمد إبراهيم زكى أن المصريين أول من بدأوا الكفاح لاسترداد أراضيهم، التى تم احتلالها عدة مرات وحرروها بدم أولاد مصر ما يفرض عليهم استلهام هذه الروح لمواجهة المؤامرات الخارجية على مصر. ووجه الدكتور محمود الجعيدى التحية للقوات المسلحة التى اعتبرها ضمان استقرار مصر، مثنيا على الدور الذى يقوم به طلاب الكلية بدعم من الجامعة والكلية فى إثراء الأنشطة الطلابية. وقال اللواء نصر سالم: "الشباب هم من يجب أن يدركوا تضحيات الماضى ويستحضروها الآن حتى يعرفوا من يتربص ببلدهم، كما سرد وثيقة بانرمان الصادرة عام1907 التى توصلت إنجلترا من خلالها إلى أن دول الشرق الأوسط الكبير لا يجب أن تنعم بالهدوء حتى لا تستقر وتتحد لمواجهة الأطماع الغربية، ومن هنا وضعت مخططات لعدم اتحاد دول الشرق الأوسط وإلهائها بالحروب ثم فكروا فى تقسيم هذه الدول التى تحتوى على 70% من احتياطى الطاقة فى العالم بداية من مخطط برنارد لويس للتقسيم الصادر منذ 1982 ونهاية بالفوضى الخلاقة ومحاولة زرع الفتن الطائفية بين الديانات والمذاهب والأعراق المختلفة بهذه الدول.
