التقى محمد فريد، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، والسفير السويدي بالقاهرة يان ثيسليف الذي صاحبه وفد تجاري سويدي يضم ممثلين عن كبرى الشركات والمؤسسات السويدية؛ لمناقشة الجهود والخطط التي تبنتها الحكومة المصرية مؤخرًا لتحسين مناخ الاستثمار. وخلال اللقاء تم استعراض الجهود والخطط التي تبنّتها الحكومة المصرية مؤخرًا لتحسين مناخ الاستثمار والانعكاس الإيجابي لذلك على أداء سوق المال المصري خلال الفترة الأخيرة. وعبر لقائهما أكد الطرفان متانة العلاقات بين البلدين، كما رحب محمد فريد بكل المبادرات الخاصة بدخول استثمارات أجنبية جديدة للسوق بصورة عامة، وسبل زيادة الاستثمارات السويدية بصورة خاصة. كما ألقى فريد الضوء على خطط إدارة البورصة، خلال الفترة المقبلة، لتنويع الخيارات الاستثمارية أمام جميع فئات المستثمرين عبر إتاحة وتفعيل المزيد من الأدوات والمنتجات المالية. وأضاف رئيس البورصة أن أوضاع الأسواق الناشئة سيطرت على المحادثات، خاصة فى ظل التحديات التى تفرضها الأوضاع الاقتصادية المحلية والإقليمية، كما تمت مناقشة كيفية التعاون فى مجال دعم الشركات المتوسطة والصغيرة. وأوضح أن توجه البورصة لجذب الاستثمارات الأجنبية يستهدف بشكل أساسى جذب المزيد من السيولة إلى السوق، ومن ثم دعم الشركات ومساعدتها على التوسع والنمو، مؤكدًا أن دعم الشركات يساعد على تقوية الاقتصاد الوطني ككل. من جانبه أوضح السفير السويدي السيد يان ثيسليف "أن المجتمع الدولي يرى ما حققته مصر من تقدم في خارطة الإصلاح خطوة بخطوة"، مؤكدًا أن بلاده ترتبط ومصر بعلاقات اقتصادية وثيقة، حيث تعد السويد شريكًا تجاريًّا مهمًّا لمصر بحجم صادراتها إلى مصر. فيما أبدى أعضاء الوفد التجاري ثقتهم في خطط الإصلاح التي تبنتها الحكومة المصرية مؤخرًا على الصعيد الاقتصادي وأثر ذلك في تعزيز رغبة المستثمرين والمؤسسات الأجنبية، ولا سيما السويدية، في زيادة حجم استثماراتهم المباشرة وغير المباشرة بمصر.