قال هشام فتحى، المدير الإقليمى لأكاسيياس جروب، إحدى الشركات الصينية إن مجرد خروج قانون الاستثمار فذلك في حد ذاته أمر طيب، لكن المطلوب من الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مركز موحد، والقدرة على استقبال المستثمرين والتعامل معهم ومع ثقافتهم ومنحه الاستشارات السليمة وتعريفه بالقانون وتسهيل إجراءات الاستثمار به. وأضاف فتحي ل"البوابة" إن قرار تحرير سعر الصرف كان من أفضل الخطوات المؤثرة إيجابيا على الاستثمار، ونرى أنها كانت خطوة جريئة ورائعة من الحكومة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي رصد التشابه في العلاقة بين مصر والصين، وبدأ فى اتجاهه إلى تعزيز العلاقات مع شرق أسيا، مما جعلها ترى مصر بصورة حقيقية، مؤكدا أن الحكومة المصرية لا تجيد تسويق مصر خارجيا، فجميع الدول تبرز نقاط القوة للخارج والضعف تخفيه، ولكننا نفعل العكس وهو ما أثر على اقتصادنا سلبا. وأكد فتحي أنه يجب أن نشكر الرئيس السيسي على حرصه على الشراكة الاقتصادية مع الشرق الأقصى، لأنه يمثل تكتلا اقتصاديا قويا على مستوى العالم، وخلال الزيارات التي قام بها الرئيس للعديد من الدول، وكان من بينها الصين، أدت إلى تنشيط الشركات الصينية وتشجيعها للاستثمار فى مصر، ومن هنا بدأت الشركات الصينية بالذهاب إلى مصر.