تعتبر الأنفلونزا مرضا فيروسيا معديا ويتم نقل المرض عن طريق العطس أو ملامسة إفرازات من الأنف والبلغم، والتي تنشر رذاذ قطرات مجهرية تحوي كمية كبيرة من الفيروسات، كما أن فيروس الأنفلونزا يهاجم الجهاز التنفسي، درجة نقل العدوى مرتفعة جدًا. الوقاية من الإنفلونزا ومن أمراض شتوية أخرى تلقي التطعيم ضد الأنفلونزا في كل عام، لأن المرض يتغير ويظهر في كل عام فيروس جديد، يختلف قليلًا عن الفيروس الذي كان في العام الذي سبقه. الوقاية من الأنفلونزا في صفوف الأطفال والأولاد هناك نوعان من التطعيمات: تطعيم يُعطى بواسطة الحقن وتطعيم يُعطى بواسطة بخاخ الأنف(التطعيم بواسطة البخاخ هو مقابل دفعة). الأطفال من سن 6 أشهر يمكن تطعيمهم بواسطة الحقن. التطعيم الذي يُعطى بواسطة بخاخ الأنف هو المفضل لدى الأطفال الأصحاء فوق سن عامين، لكن التطعيم بواسطة الحقن ناجع هو الآخر. تطعيم ضد الأنفلونزا في المدارس الوقاية من الأنفلونزا للنساء الحوامل النساء الحوامل موجودات ضمن المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بمرض الأنفلونزا بشكل صعب والمعاناة من تعقيدات المرض لذلك هناك أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الحامل بأن تتلقى هذا التطعيم، والمرأة الحامل التي تتلقى التطعيم ضد الأنفلونزا وهي حامل لا تحصن نفسها فقط وإنما تحصن الجنين والطفل أيضًا. نوصي بتطعيم الأطفال ضد الأنفلونزا من سن 6 أشهر فما فوق فقط. يتم إعطاء التطعيم في صناديق المرضى. تظهر الأبحاث أن التطعيم ضد الأنفلونزا الذي يُعطى للنساء الحوامل يقلص حالات الإصابة بمرض الأنفلونزا في صفوف الأطفال حتى سن 6 أشهر بنسبة 63%. اما عن الطرق المعتاده للوقايه من الأنفلونزا فهى كالتالى.. غسيل اليدين باستمرار يمكن لمسببات العدوى الانتقال بعدة أشكال خلال اليوم. فمع ملامسة المقابض، سماعة الهاتف أو أي من الأسطح الملوثة قد تنتقل الجراثيم المسببة لنزلات البرد بمجرد ملامسة الأنف أو العين. لذا، ينصح بغسيل اليدين بالماء الدافئ والصابون للوقاية من الجراثيم والبكتيريا. التغذية الصحية اتباع نظام غذائي صحي ووجبات متوازنة خلال اليوم يساعد على تعزيز مناعة الجسم من خلال الحصول على العناصر الغذائية الأساسية. لا تهملي أبدًا تناول الخضروات والفواكه الطازجة لتقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الإصابة بالعدوى. الحصول على قدر كاف من النوم أثبتت العديد من الأبحاث أن النوم لفترات كافية يساعد على تقوية قدرة الجهاز التنفسي لمكافحة العدوى، احرصي على النوم لفترة لا تقل عن 8 ساعات يوميًا خلال اليوم مع عدم السهر لفترات مبكرة للحفاظ على صحة الجسم. تناول البهارات والأعشاب الصحية تمتاز بعض الأنواع من البهارات والتوابل كالفلفل الحار، القرفة، الزنجبيل وغيرها بالقدرة على مكافحة الأمراض، كما تساعد على تقوية الجهاز التنفسي خلال موسم البرد. أيضًا، يساعد الثوم على مكافحة الفيروسات المسببة لانتقال عدوى الإنفلونزا. الحفاظ على تدفئة الجسم رطوبة الجو هي بيئة مثالية لنمو الفيروسات وانتقال العدوى. لذا، احرصي على تدفئة الجسم جيدًا للوقاية من الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. زيادة حركة الجسم ممارسة التمرينات الرياضية بشكل منتظم يساعد على زيادة حركة الجسم وتعزيز المناعة لمكافحة نزلات البرد والأنفلونزا. غرغرة الحلق وجدت دراسة يابانية أن الأشخاص ممن يقوموا بغرغرة الحلق مع الماء الدافئ 3 مرات خلال اليوم هم الأقل عرضة للإصابة بنزلات البرد بنسبة 36% من الأشخاص الآخرين.