أفتى الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، بحرمة زواج القاصرات، مؤكدًا أن زواج القاصر يترتب عليه أضرار نفسية واجتماعية وطبية تجعله يخرج عن حكم المثبت والإباحة الذى عليه الزواج. وقال النجار، خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن «مخاطر زواج القاصرات»، أمس الخميس: إن حديث البعض عن زواج السيدة عائشة من الرسول عليه الصلاة والسلام، مردود عليه، خاصة أن ما يفعله النبى هو فعل خاص، كما جاء فى قول الله تعالى (يا نساء النبى لستن كأحد من النساء). وتابع: الأساس فى الحكم الشرعى الاستطاعة لأنه لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، فهناك شروط عقلية ونفسية كجزء من الاستطاعة التى وضعها الله شرطًا فى الزواج، وهى لا تتوفر فى القاصر. وأوضح نبيل السملوطى، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك 4 آلاف لَقيط فى مصر لا يعرف لهم أب أو أم، و18٪ من الزيجات تتم قبل سن البلوغ أو بعد البلوغ مباشرة وفق الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء. وقال الدكتور أحمد على عجيبة، عميد كلية أصول الدين بطنطا وأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن القاصرات هن من لم يبلغن سن الرشد ولا يستطعن القيام بالواجبات الزوجية والشرعية والحياتية، فهذا الزواج له من المخاطر والمفاسد الكثير.