نجحت الأجهزة الأمنية في كشف غموض مقتل شاذ جنسيًّا، وتبيَّن أنه معروف بعلاقاته الجنسية، وقرر بعضهم التخلص منه؛ لسرقته بمصر الجديدة. تلقَّى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا بالعثور على شخص متوفًّى داخل شقة بالعقار، بالانتقال والفحص تبيَّن أن المتوفى "سعيد. ح. ع" 66 سنة، مهندس كهرباء، وجثته مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم "يرتدي ملابسه كاملة"، وبها إصابات عبارة عن جرح طعني بالرقبة، وآخر أعلى الصدر من الجهة اليسرى. وبسؤال المدعو "حسن أ" قرر أن المتوفى يقيم بمفرده، ولدى توجهه للاطمئنان عليه اكتشف وفاته ونفى علمه بملابسات وفاته. وكشفت التحريات أن المجني عليه يرتبط بعلاقة شاذة بأحد الأشخاص يُدعَى مروان وأنه وراء ارتكاب الواقعة. وبتكثيف التحريات أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "عبدالسلام. م. أ"، وشهرته مروان، "وأحمد. س. م" وشهرته سعدون، "وعمر. م. ع". وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يترددون عليها أسفر أحدها عن ضبطهم. وبمواجهتهم أمام اللواء محمد منصور، مدير مباحث القاهرة، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر الأول أنه والثاني يرتبطان بعلاقة شاذة مع المجني عليه مقابل مبالغ مالية، ونظرًا لمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظ المجني عليه بمبالغ مالية بالشقة، خطط لسرقته بالإكراه. وفى سبيل ذلك استعان بالمتهمين الثاني والثالث وأعد سلاحًا أبيض "سكين"، و2 أفيز، وتوجه بصحبتهما لمسكن المجني عليه بقصد ممارسة الفجور. وأثناء ذلك قاموا بشل حركته وتوثيقه باستخدام أفيز، وتعدّى عليه بالسلاح الأبيض "سكين" محدثًا إصابته التي أدت إلى وفاته، واستولوا على هاتفين "محمول" و2 لاب توب، وآي باد، وفروا هاربين. وبمواجهة المتهمين الثاني والثالث أيدا ما جاء بأقوال الأول. وتم بإرشادهم ضبط المسروقات، وتولت النيابة العامة التحقيق.