نجحت وزارات البيئة، والموارد المائية والري، والخارجية، وممثلو الوزارات المعنية باللجنة الوطنية لصندوق المناخ الأخضر، في الحصول على موافقة مجلس إدارة الصندوق في اجتماع مجلس الإدارة الثامن عشر، الذي تستضيفه مصر حاليًا، بشأن مشروع تحسين التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا النيل، المزمع تنفيذه من خلال وزارة الموارد المائية والري، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. وتبلغ قيمه المشروع 31.4 مليون دولار، في صورة منحة، ويهدف المشروع إلى إنشاء أنظمة حماية بطول 69 كم للأراضى المنخفضة فى سواحل دلتا نهر النيل المهددة بالغرق، نتيجة ارتفاع منسوب سطح البحر، المصاحب لظاهرة التغيرات المناخية. وتعتبر هذه اول منحة كبرى تحصل عليها مصر من صندوق المناخ الأخضر فى مجال التكيف مع آثار التغيرات المناخية، على أن تساهم وزارة الموارد المائية والرى فى تكلفة الإنشاءات بمبلغ 140 مليون جنيه. وقال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن تنفيذ هذا المشروع يأتي في إطار جهود الوزارة لمنع وصول مياه البحر للقرى والمنشأت والأراضى الزراعية المتاخمة لساحل البحر على امتداد سواحل الدلتا، أثناء النوات القوية.