نفت وزارة الأوقاف المصرية صحة ما تردد عن غلق مسجد الحسين فى ذكرى عاشوراء، وأوضحت فى بيان أمس، أنها ستفتح المسجد ولكن فى أوقات الصلاة فقط، بينما أكدت وزارة الداخلية جاهزيتها لتأمين الاحتفالات. وشددت الوزارة فى بيانها على أنها على أتم استعدادًا للتصدى لأى مخالفات عقائدية أو أفعال شاذة من جانب الشيعة، أو حتى من السلفيين الذين أطلقوا دعوات لإغلاق الضريح يوم عاشوراء. ورد الشيخ جابر طايع، وكيل أول وزارة الأوقاف، على الدعوات التى أطلقها أحد السلفيين، ويدعى سامح عبدالحميد حمودة، لهدم ضريح مسجد الحسين، بأن «المسجد ملك الشعب المصرى بكل طبقاته»، طبقا لتصريحه إلى «البوابة». فى سياق متصل، دفعت مديرية أمن القاهرة، بعناصر من الشرطة السرية والدوريات الأمنية، بمحيط مسجد الحسين، لتأمين إحياء ذكرى عاشوراء، ومنع أى محاولات لإحداث أعمال شغب أو عنف أو اشتباكات بين الشيعة والسلفيين. وأكدت مصادر أمنية بمديرية أمن القاهرة، أن قوات الأمن تحكم السيطرة على محيط المسجد للتصدى لأى محاولات شغب قد تحدث بين السلفيين والشيعة، بينما قام خبراء المفرقعات بجولة تمشيطية احترازية بمحيط المسجد.