طالب محمد مأمون ليلة، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، الكليات بوضع كاميرات للمراقبة داخل البوابات، وذلك لتوفير الحماية الأمنية، والأستفادة من التكنولوجيا لتوفير النفقات الباهظة لتحقيق تلك الحماية نظرًا لاحتياجها أفراد أمن أقل. وقال ليله، في تصريحات اليوم الاثنين، إن توفير الحماية الأمنية للكليات، وحل مشكلة العمالة يستلزمان تركيب كاميرات بداخل كل كلية وعند البوابات، علي أن توضع أمام شاشتها من يراقب بدقة، الأمر الذي يقلل من التجاوزات، ويوفر الحماية الأمنية بأقل التكاليف، خاصة مع قلة عدد الحراس في الجامعات، ويكفي أن نضع أمام كل بوابة فردًا واحدًا أو اثنين عند اشتداد الزحام. وأضاف:" يوفر وسائل الحماية الإليكترونية المكونة من كاميرا، وفرد أمن على البوابة، وآخر يتابع الشاشات، باقي أفراد الأمن للخدمة في أماكن أخرى داخل الكلية؛ ليقوموا بخدمات كعنصر بديل عن العمال الذين قل عددهم جدا في بعض الكليات". واختتم متى تطلب الأمر وجود نجدة لفرد الأمن على البوابة لاعتداء عليه يخاطب الفرد الذي على الشاشات مجموعة الأمن التي تجمع بين وظيفتها الأساسية كأمن في حالة الضرورة، وبين كونها تقوم بعمل خدمية عن طريق التليفونات اللاسلكي، أو تركيب سماعات داخل الكلي كالمستشفيات تستغل عند الضرورة فقط.
